محمد الضمور يتحدث عن فكرة مسرح الخميس
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن العروض ستكون مجانية

محمد الضمور يتحدث عن فكرة "مسرح الخميس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الضمور يتحدث عن فكرة "مسرح الخميس"

المخرج محمد الضمور
عمان - ايمان يوسف

أكد مدير مديرية المسرح والفنون الأردني المخرج محمد الضمور أن فكرة مسرح الخميس الذي بدأ عروضه قبل أسبوعين جاءت لنشر ثقافة الفرح والإبداع والجمال مؤكدا أنها السلاح الأنجح لمواجهة الأفكار الظلامية والتطرف والجهل. وأضاف "الضمور" أن الأردن يعاني من عدم وجود مسارح منتظمة مشيرا إلى أن فكرة المسرح تكمن في عرض فني كل يوم خميس على اعتبار أن المسرح هو أبو الفنون لافتا إلى أن العروض ستكون متنوعة أيضا وتشمل بعض الفرح كالأفلام المدروسة المناسبة للعائلات والأغاني التراثية  والستاند أب كوميدي والفنون الشعبية وغيرها من الفنون المنتقاة بعناية موضحا عدم اقتصار العروض على المحلية وقد يكون هناك بعض العروض العربية.

وأشار الضمور في حديث إلى "العرب اليوم" إلى أن العروض المجانية ستقدم للجمهور الأردني على مسرح أسامة المشيني وسط العاصمة عمان لما يحمل هذا المسرح من أهمية كونه الأقدم في الأردن إضافة إلى أن هذا المسرح احتضن العديد من الفنانين لتقديم مسرح جاد وهادف. وأوضح الضمور إلى أن لجنة مكونة من سبع اشخاص خبراء في المسرح ستختار أعمالًا فنية قيمة موضحا أن هناك عروض مسرحية ذات قيمة فنية وفكرية تشارك بالمهرجانات ولا تعرض سوى عروض محدودة جدا، وعليه فإن مسرح الخميس سيكون منبرا لهذه المسرحيات، ومساحة متاحة لجمهور أكبر. وبالطبع سيكون هناك اختيار دقيق للعروض المشاركة، وفق معايير فنية وفكرية عالية.

ونوّه الضمور إلى أن  الهدف من هذا التنوع لهذا العام، هو تشكيل نواة حقيقية لمسرح يومي، لتحقيق الحلم بهذه الحالة الثقافية المتقدمة التي تقدم للجمهور الأردني المتعة الفكرية والبهجة. ويُعيد المخرج محمد الضمور مدير مديرية المسرح والفنون إحياء الفكرة، وبصمت مع بداية هذا العام، ويقدمها إلى وزير الثقافة نبيه شقم، الذي يقتنع بالفكرة، و يطلب تنفيذها، ليكون عام 2017 تمرينا حيا لإعادة المسرح اليومي في السنوات المقبلة، وتكون البداية انواعا مختلفة من الفنون في كل خميس.

ويقول المخرج الضمور "إن الحاجة إلى المسرح نابعة بالأساس من ظاهرة كرستها المهرجانات المسرحية، وهي ازدياد الاقبال الجماهيري على حضور العروض المسرحية، وبالتالي فإنه من حق هذا الجمهور، ومن باب الحق بالمعرفة، ومن مسؤولية وزارة الثقافة، والمثقفين والفنانين، أن يكون هناك هناك نافذة مفتوحه لهذا الجمهور، ستكون إن شاء الله من خلال مسرح أسامة المشيني".

وعن اختيار هذا المكان تحديدا يقول الضمور، "إن المسرح يحمل اسم أحد فرسان الفن الأردني، وهو أسامه المشيني، وأنه من خلال هذا المسرح عبّر غالبية الفنانين الأردنيين، من خلال البروفات أو العروض المسرحية. وختم حواره بأن مسرح الخميس، بشكله المقترح مبدأيا، احد روافد الثقافة الأردنية، ومساحة ثقافية تمثل رئة تتنفس منها عمان، وبشكل حقيقي، ومختلف عن حالات تجارية، تتخفى تحت عناوين ثقافية وإبداعية مكشوفة وزائفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الضمور يتحدث عن فكرة مسرح الخميس محمد الضمور يتحدث عن فكرة مسرح الخميس



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab