الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" عن أبرز أعماله ورسوماته

الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة

الفنان التشكيلي جهاد الغول
غزة ـ منيب سعادة

كشف الفنان التشكيلي الجريح جهاد الغول، أن التّشكيل نوع من أنواع الفنّ، يعتمد على كلّ شيء من الواقع مُصاغ بطريقةٍ جديدةٍ وبتشكيل جديد وفريد، والفنّان التشكيليّ يستوحي رسوماته من مُحيطه وواقعه باستخدام رؤيته ومنهجه الخاصّ.

الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة

وبين في حوار مع "العرب  اليوم" أن إصابته وقطع ساقه، كانت لها تأثير واضح على أعماله الفنية. وبترت ساق الفنان الغزي، في أحد الاجتياحات الإسرائيلية للمناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، في نيسان/ أبريل عام 2008. وقال الغول،ن إعاقتي لم أجعلها تقف عائقاً أمام مستقبلي وطموحاتي، "فنقلت نفسي من رسم الطفولة المكلل بالبراءة إلى الأعمال الوطنية والسياسية الذي بها مجابهة واضحة للاحتلال، الذي ظن واهماً أن يضعف عزيمة الشباب الفلسطيني وحبس أحلامه وأمنياته وتعجيزه.
 
وأضاف أن مكانة أعماله الفنية موجودة عند جميع الفنانين، مما يدفعه إلى البحث الكثير لاستخراج أفكار ومواضيع أكثر أهمية تتحدث عن الهم والوجع الفلسطيني. واعتبر اللوحة الفنية، تعبّر عن الحالة النفسيّة والعاطفيّة للفنان، وتستخدم أيضاً للتعبير عن الكثير من قضايا المجتمع، أو لتمثيل الطبيعة، وتصويرها، بالإضافة لرسم الأشخاص؛ بهدف الاحتفاظ بصورهم للذكرى، ولكنّها تتطلّب كثيراً من الجهد، والموهبة، والصبر للوصول إلى الشكل النهائي.

الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة
 
وعن تأثير إصابته قال :" لم أفكر يوماً أني مصاب إلا عندما يذكرني احد بذلك، مع الاعتراف أني لم ألق أي تميز من قبل الفنانين، بل كانت وستكون مشاركتي وتواصلي دائم معهم برغم إني مقصر بشكل شبه دائم معهم وذلك لأسباب خاصة بي، منها ضعف بصحتي وضعف إمكاناتي" .
 
وأوضح أن بدايته مع الفن التشكيلي كانت منذ الطفولة، معتبراً أنه المكان الوحيد الذي يجد المتعة والهدوء والرغبة بتحقيق أحلامه الصغيرة، وأنه يجد الاهتمام الدائم من الأهل والأصدقاء، والمعلمين واهتمامهم بالعمل علي إدراج أعماله بالمعارض الفنية ومشاركتهم والتعلم من خبراتهم بكثير من الورش الفنية.
 
ونوه إلى أنه يحتاج من الفن أشياء كثيرة، أهمها المعرفة العلمية واكتساب الخبرة والمهارة والعثور على مستقبل ملهم يملؤه النجاح والتفوق والاستمرارية بالعمل. وقال إن كل إنسان يحتاج للوقت وللمال من أجل تحقيق طموحاته، وأنه " يطمح ببيت مستقل بعيد عن الضوضاء ليعثر علي الاستقلالية والتوازن لترسيخها بأعماله الفنية و يقوم بتوفير أدواته الكافية لعمل المعارض الشخصية.

الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة
 
وأردف "أن الفن التشكيلي يستهوي الجميع ولا يختلف عليه اثنان، وإن كل أحاسيسه ومعطيات نشأته تأثرت بالفن لذلك دون سابق موعد. وكشف عن أبرز أعماله ورسوماته الفنية وهي: " لوحة عودة الأمل- لوحة ثلاث حروب –لوحة رسالة سلام"، وأكد أن اللوحة الفنية هي كل مساحة مسطحة رسمت فيها يد الفنان خطوطاً وأشكالاً وسكبت فيها روحه وعواطفه ألواناً وضمنّها عقله قيماً وأفكاراً وأهدافاً، لتتحدث مع المتذوقين بلغة العيون والأبصار، مترجمة لهم أحاسيس الفنان ومشاعره ورؤاه في فترة زمنية معينة، فهي نتاج عمل عقلي وعاطفي مشترك ومتماسك.
 
وقال إنه يتعامل مع الألوان مثل ما يتعامل مع الموسيقى عندما يسمعها ويتحسسها، مستطرداً أن " اللوحة بدون ألوان حياة شاحبة بدون روح، فروح في العمل الفني الألوان حسب المواضيع ونكهتها". واعتبر أن الفن التشكيلي هاجس إنساني وتعبير ذاتي حر يعبر به الفنان بما يشاء وكيف ما يشاء، شريطة أن لايخرج عن القواعد والقيم الفنية المتعارف عليها عالميا، والفن موهبة وقدر ألهي ينبعث في تكوين الإنسان المقدر له أن يصبح فنان وهو عالم شائك ممتلئ بالأحاسيس وكبوات الزمن، يعتمد بيئة صالحة للعرض ووعي مجتمعي متطور. وفي الختام ناشد الغول، أن يكون للفن التشكيلي، رعاية من قبل الدولة والمتاحف وعدم التمييز بين الفنانين واستقطابهم وأخذ نصيب من المشاريع التي تدعمها الدول ووزاراتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة الغول فنان تشكيلي بساق واحدة يتحدى الواقع والمعاناة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab