بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أهمية الاعتراف بمجهود الشعراء

بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب

الشاعر المغربي محمد بنطلحة
الدار البيضاء- رشيدة لملاحي

أكد الشاعر المغربي محمد بنطلحة الفائز بجائزة الأركانة" العالمية للشعر، أنه من الجميل أن تكون هناك جائزة للشعر تخرج عن القاعدة التي أضحى يعيشها هذا المجتمع، حيث الجشع والرداءة، لذلك من الجميل أن تكون هناك جائزة تحتفي بما هو جميل وما ينفع الإنسان في الحياة، لذلك فهي جائزة ليست فقط لي، بل جائزة لكل الشعراء المغاربة وهم يستحقون هذا".

وأوضح بنطلحة في تصريح خاص إلى"العرب اليوم" أن الشاعر الحقيقي ليس في حاجة إلى تكريم، وليس في حاجة إلى جائزة، فهذا الاعتراف يلسمه من القراءة، فالإشادة لا تكون بالوقوف على منصات التتويج والأضواء ورواج الاسم في مواقع التواصل الاجتماعي، فالشاعر في حاجة لمن يقدم له وردة في حياته قبل أن نضعها على قبره.

وبخصوص الحديث عن الثورة الرقمية والجيل الجديد الذي يطالب بمثقف يواكب مواقع التواصل الاجتماعي، شدّد بطلحة على أن هناك شعراء وأدباء مرموقون يتواصلون عبر حساباتهم في "فيسبوك: مثلا ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أغلبهم بعد مدة ينسحبون، فتوظيف هذه المواقع يسيء للأدب أحيانا، صحيح أن الانتشار أضحى سهلا مع الثورة الرقمية، حيث كانت هناك أصواتًا كثيرة لا تُسمع، لكون النشر الورقي فيه مشكلات كبرى، بعضها مرتبط بالنشر وأخرى باعتبارات سياسية أو إيديولوجية، الآن يمكن أن نلاحظ أن الجميع بإمكانه إن يصبح ناشرا.

وهنا نلاحظ ما هو سلبي وماهو إيجابي أيضا، مبيِّنًا أن لكل فن اختصاصاته وميادينه، فالشاعر كأي إنسان أو مواطن يحتك ويعبِّر عن أفكاره، فما يهم في الشعر ليس هو المضمون بل طريقة توصيله، وهذا هو المطلوب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب بنطلحة يكشف أن مواقع التواصل يُمكن أن تضرّ بالأدب



GMT 15:02 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

التاريخ المصري المعاصر في رحلات مغربية

GMT 03:46 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

3 فائزين بجائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة

GMT 02:32 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أمين الزاوي يوضح أن الكتاب أقوى سلاح لمواجهة "الإرهاب"

GMT 01:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab