اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ربما يعود ذلك لطريقة حفظها وتجفيفها وتنظيفها

اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي

لوحة سالفاتور موندي
نيويورك - مادلين سعاده

يبدو أن الطلاء على لوحة ليوناردو دافنشي الأغلى في العالم "سالفاتور موندي" للسيد المسيح، لم يجف بعد، حيث طرح هذا السؤال خبراء الفن، بعد اكتشاف أدلة فوتوغرافية تشير إلى أن شخص ما قام بتعديلات على اللوحة في الفترة التي كانت اللوحة موجودة في المعرض الوطني في لندن عام 2011 وحتى وصولها إلى مزاد كريستي في نيويورك، الشهر الماضي.

وقال الدكتور مارتن براشر، محاضر ألماني في تاريخ الفن الفني، إنه فوجئ بوجود تغييرات على اللوحة، وفقا للصور التي أُخُذت في السابق والآن، ووجه تنبيها لمايكل دالي، مدير "أرت ووتش" في المملكة المتحدة، والذي أصيب بالدهشة من الاختلافات، وأبرزها الكتف الأيسر للمسيح، وذلك أثناء عرضها في المتحف الوطني البريطاني في 2011- 2012، وأثناء بيعها في مزاد كريستي.
اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي

وقال السيد دالي "إن اللوحة التي بيعت بمبلغ 450 مليون دولار أميركي (سالفاتور موندي) لليناردو لم تكن اكتشافا بقدر ما كانت عملا متقدما"، ووصف الأدلة الفوتوغرافية بالمثيرة، وأضاف "لم يحدث ذلك أبدا لي، حيث اللعب في ألوانها بعد دخولها رسميا في معرض ليوناردو في المتحف الوطني البريطاني، ودخولها أيضا كتب التاريخ"، ولفت "الصورة التي بيعت في الشهر الماضي ليست هي نفسها حين كانت في لندن". وعلى الرغم من عدم النزاع على خضوع اللوحة لتعديلات واسعة، قال أحد الخبراء "يجب أن يكون هناك تنظيف مكثف للوحة، وهو ما يؤدي إلى اختلاف الألوان قليلا عن الألوان الأصلية".

وأكدت ذلك المتحدثة باسم كريستي، ديان موديستيني، والمرممة الأصلية للوحة وعملت عليها قبل بيعها، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث تعد اللوحة من أهم الاكتشافات الفنية في القرن 21، وهي واحدة من اللوحات العشرين المعروفة لليوناردو.

ويشكك بعض العلماء البارزين في الإسناد، حيث يقول فرانك زولنر، من جامعة لايبزيغ، ألمانيا، إنه يعتقد أن المنظر الذي تبدو عليه اللوحة تعود إلى الجودة العالية لورشة عمل ليوناردو أو حتى أتباعه.

وفي هذا السياق، نشرت مجلة بيوكس آرتس الفرنسة، مقالا تؤكد فيه أن الأدلة الفوتوغرافية للدكتور براشر تظهر بوضوح الاختلافات التي طرأت على اللوحة، حيث تمت إعادة طلاء الأقمشة الزرقاء على الكتف الأيسر للمسيح. ويشكك تشارلز هوب، المدير السابق لمعهد واربورغ وأحد أبرز المتخصصين في عصر النهضة الإيطالية، في اللوحة، مشيرا إلى أن لوحة ليوناردو تبدو "مختلفة تماما، وقال إن الأدلة الفوتوغرافية للدكتور براشر تظهر بوضوح أن "هناك تغيير" وأنه أمر غريب بعض الشيء.

وربما هذا الاكشاف يكون له تأثير على قيمة اللوحة والتي بيعت بقيمة 450 مليون دولار، وبعد أسابيع من التكهنات حول المشتري، تشير التقارير إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو المشتري، ولكن اللوحة موجودة الآن في متحف اللوفر أبو ظبي. ولفتت المتحدثة باسم كريستي إلى أن الفرق بين الصورتين يرجع إلى عملية التنظيف والحفظ والتجفيف، وفي تقرير منشور في عام 2014، كتبت موديستني، أن هناك مرض الفطار الذي يحدث تغييرا على الطلاء الزيتي، وقد تكون لوحة المسيح تعرضت لذلك، وأصبح أقوى تدريجيا.

وقالت أمس "إن الشرائط السوداء الموجودة على الكتف الأيسر للمسيح ليست طيات، إنها علامات ناتجة عن تدهور الصبغ الأزرق المصنوع من حجر شبه كريمي واللازورد، والمذيبات المستخدمة في التنظيف وإعادة لمس اللوحة أدت إلى حدوث ذلك"، وتضيف "مع مرور الوقت، المذيبات المستخدمة تتبحر تماما، وبالتالي ظهر هذا التدهور على الصورة". وتشير"قبل عرض اللوحة للبيع في كريستي، تم تنظيفها جزئيا وهذا يعني أن حدوث شيء غير صحيح في اللوحة أمر خاطئ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي اكتشاف تغيرات على لوحة سالفاتور موندي لدافنشي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab