أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أن وقائعها استوحت من أعماق الريف الجزائري

أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة

رواية " مرام " للكاتب الجزائري أحمد حمادي
الجزائرـ ربيعة خريس

ينتظر قراء الكاتب والقاص الجزائري والأستاذ في الأدب الإنجليزي، أحمد حمادي، صدور روايته الجديدة، بشغف كبير، حيث استوحت وقائعها من أدب الريف، ويسلّط من خلالها الضوء على تركيبة المجتمع الجزائري، عاداته وتقاليده ومساوئه، واختار الكاتب قرية في الشرق كنموذج

وتعرض الرواية بعضًا مما عاشه الجزائري في فترة التسعينات حيث كان لمفهوم الأسئلة الوجودية عن حقيقة حياة والموت دلالة قوية في عقول الناس، وتدور أحداث الرواية حول مراهقين تجمعهما صداقة قوية رغم انتمائهما إلى طبقتين مختلفتين اجتماعيًا داخل القرية، ويصبح أحدهما شرطي والآخر متطرّف.

وكشف أحمد حمادي، في مقابلة مع " العرب اليوم " أنه ينتظر أن تحقق هذه الرواية نجاحًا كبيرًا، بعد أن نالت روايته الأخيرة التي أصدرها عام 2015 نجاحًا باهرًا وإعجاب القراء الجزائريين، تحمل عنوان " مرام " وهي رواية بوليسية اجتماعية درامية، وجّهت إلى جمهور القراء من الشباب الأكثر وعيًا، عكس روايته الأولى "أرواح تبكي"  التي تناولت موضوع زواج القاصرات في المجتمع الجزائري والتي كانت موجهة إلى المراهقين.

ويعد أحمد حمادي من الكتاب الشباب الحديث العهد بالكتابة الروائية، ورغم هذا شدت كتاباته انتباه واهتمام القراء في الجزائر وخارجها، تحمل عناوين بإيحاءات فلسفية جميلة، يعالج الواقع بلمسته السحرية المبدعة، وذكر حمادي أنه بدأ الكتابة الروائية في 2007 وفي رصيده الآن 4 روايات : اثنان تم نشرهما و اثنان في طور النشر، مشيرًا إلى أنه يميل بشدة أيضًا للأسئلة الفلسفية الوجودية ومتأثر بشكل كبير بالأدب الروسي، وعن أسباب ميوله إلى الكتابة عن الواقع الاجتماعي، أفاد أن الواقع الاجتماعي هو ما يريده القارئ، ففي الظرف الراهن يحتاج المواطن إلى وصف لما نعيشه بصوت مرتفع ليتمكن من فهم ذاته، فالكتاب مطالبون باستشعار تجارب الناس من حولهم والنص الاجتماعي الواقعي له صداه وجمهوره الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab