أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة
آخر تحديث GMT20:44:30
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أن وقائعها استوحت من أعماق الريف الجزائري

أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة

رواية " مرام " للكاتب الجزائري أحمد حمادي
الجزائرـ ربيعة خريس

ينتظر قراء الكاتب والقاص الجزائري والأستاذ في الأدب الإنجليزي، أحمد حمادي، صدور روايته الجديدة، بشغف كبير، حيث استوحت وقائعها من أدب الريف، ويسلّط من خلالها الضوء على تركيبة المجتمع الجزائري، عاداته وتقاليده ومساوئه، واختار الكاتب قرية في الشرق كنموذج

وتعرض الرواية بعضًا مما عاشه الجزائري في فترة التسعينات حيث كان لمفهوم الأسئلة الوجودية عن حقيقة حياة والموت دلالة قوية في عقول الناس، وتدور أحداث الرواية حول مراهقين تجمعهما صداقة قوية رغم انتمائهما إلى طبقتين مختلفتين اجتماعيًا داخل القرية، ويصبح أحدهما شرطي والآخر متطرّف.

وكشف أحمد حمادي، في مقابلة مع " العرب اليوم " أنه ينتظر أن تحقق هذه الرواية نجاحًا كبيرًا، بعد أن نالت روايته الأخيرة التي أصدرها عام 2015 نجاحًا باهرًا وإعجاب القراء الجزائريين، تحمل عنوان " مرام " وهي رواية بوليسية اجتماعية درامية، وجّهت إلى جمهور القراء من الشباب الأكثر وعيًا، عكس روايته الأولى "أرواح تبكي"  التي تناولت موضوع زواج القاصرات في المجتمع الجزائري والتي كانت موجهة إلى المراهقين.

ويعد أحمد حمادي من الكتاب الشباب الحديث العهد بالكتابة الروائية، ورغم هذا شدت كتاباته انتباه واهتمام القراء في الجزائر وخارجها، تحمل عناوين بإيحاءات فلسفية جميلة، يعالج الواقع بلمسته السحرية المبدعة، وذكر حمادي أنه بدأ الكتابة الروائية في 2007 وفي رصيده الآن 4 روايات : اثنان تم نشرهما و اثنان في طور النشر، مشيرًا إلى أنه يميل بشدة أيضًا للأسئلة الفلسفية الوجودية ومتأثر بشكل كبير بالأدب الروسي، وعن أسباب ميوله إلى الكتابة عن الواقع الاجتماعي، أفاد أن الواقع الاجتماعي هو ما يريده القارئ، ففي الظرف الراهن يحتاج المواطن إلى وصف لما نعيشه بصوت مرتفع ليتمكن من فهم ذاته، فالكتاب مطالبون باستشعار تجارب الناس من حولهم والنص الاجتماعي الواقعي له صداه وجمهوره الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة أحمد حمادي يعود بقرائه إلى التسعينيات في روايته الجديدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab