المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

الكاتب والروائي السوداني محمود عوض الكريم موسى" محمود السليماني "
أبوظبي - انا الصافي

تعد رواية المدركون الأوائل للكاتب الروائي والباحث العلمي محمود عوض الكريم موسى (محمود السليماني) رواية  جيدة في توقيتها لمن يريد معرفة تاريخ السودان القديم لعلّها تفسّر إلى حد كبير ما يجري في السودان في العصر الحديث .قدّمت الرواية التي صدرت عن  دار أوستن ماكاولي للنشر في مدينة الشارقة. وقُدّمت الرواية التي صدرت في 222 صفحة. ما يمهّد لصدور سلسلة من روايات أدب الخيال العلمي وإعتبرها  الكاتب (خِنتاي) بأنها شكلت الجزء الأول من السلسلة.

كونها تقدم فصولاً لرواية لأحداث متخيلة  جرت على أرض السودان منذ آلاف السنين، نتعرف خلالها إلى تفاصيل حياة إنسان المكان، والعلاقة بين أفراد قبيلة عريقة لها عاداتها وتقاليدها، وتحرص على الالتزام بها وتوريثها للأجيال التالية. ويحضر التفسير العلمي بقوة في كل مفاصل العمل الذي حمل عدة قضايا اجتماعية، وجسد علاقة أفراد المجتمع الواحد مع بعضهم بعضاً، ودور كل فرد، وكذلك دور الأسطورة في الحياة اليومية وأثرها في تسيير حياة الفرد والأسرة والتحكم في مسار المجتمع.وقد نسج الكاتب الأحداث بشكل شائق ولغة سلسة، حتى وصلت الأحداث للعصر الراهن والعلاقات التي تربط أفراد الأسرة والمجتمع، في نقلة حصيفة وناجحة من نظام الحياة البدائية المتخيلة إلى الحياة العصرية.

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

وتشرح الرواية دور الإدراك في خلق الأساطير وتكوين الأخلاق وتشكيل الغرائز الإنسانية، وأن كل سلوك إنساني نابع من تراكمات غرائزية قد توارثها الإنسان عبر العصور، كما أن بعض فصول الرواية تأخذ العقل بعيداً لشرح أصل الكون والحياة من منظور خيالي، وأن هناك أفكاراً جديدة بوسع العقل البشري أن يقدّمها، وهناك الكثير من الإشكالات الفلسفية موجودة داخل عقولنا ولم نُجب عنها بعد.

الجدير بالذكر قوله إن الكاتب محمود السليماني محلّل بيانات ومتخصص في مجال الميتافيرس و يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل على مشروع أدبي يعتمد ثيمة المتخيل التاريخي والمتخيل العلمي والفنتازيا.و لديه قيد النشر، للرواية الثانية في سلسة المتخيل العلمي، المدركون الأوائل والتي اسماها (ملاكسيبيان)، والرواية الثالثة (المسيح الخامس) بالإضافة إلى رواية متخيل علمي بعنوان (جريمة في الميتافيرس) وهي موجهة لليافعين. ولديه أيضًا رواية (متيسه) وتقدم أحداثاً متخيلة تاريخية لشعوب قطنت السودان في عصور ماضية، وسيشارك بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

قد يهمك ايضاً

عرض أغلى نسخة للقرآن الكريم مكتوبة بالذهب في معرض الشارقة للكتاب

وفاة الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab