المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم
آخر تحديث GMT05:28:11
 العرب اليوم -

"المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

الكاتب والروائي السوداني محمود عوض الكريم موسى" محمود السليماني "
أبوظبي - انا الصافي

تعد رواية المدركون الأوائل للكاتب الروائي والباحث العلمي محمود عوض الكريم موسى (محمود السليماني) رواية  جيدة في توقيتها لمن يريد معرفة تاريخ السودان القديم لعلّها تفسّر إلى حد كبير ما يجري في السودان في العصر الحديث .قدّمت الرواية التي صدرت عن  دار أوستن ماكاولي للنشر في مدينة الشارقة. وقُدّمت الرواية التي صدرت في 222 صفحة. ما يمهّد لصدور سلسلة من روايات أدب الخيال العلمي وإعتبرها  الكاتب (خِنتاي) بأنها شكلت الجزء الأول من السلسلة.

كونها تقدم فصولاً لرواية لأحداث متخيلة  جرت على أرض السودان منذ آلاف السنين، نتعرف خلالها إلى تفاصيل حياة إنسان المكان، والعلاقة بين أفراد قبيلة عريقة لها عاداتها وتقاليدها، وتحرص على الالتزام بها وتوريثها للأجيال التالية. ويحضر التفسير العلمي بقوة في كل مفاصل العمل الذي حمل عدة قضايا اجتماعية، وجسد علاقة أفراد المجتمع الواحد مع بعضهم بعضاً، ودور كل فرد، وكذلك دور الأسطورة في الحياة اليومية وأثرها في تسيير حياة الفرد والأسرة والتحكم في مسار المجتمع.وقد نسج الكاتب الأحداث بشكل شائق ولغة سلسة، حتى وصلت الأحداث للعصر الراهن والعلاقات التي تربط أفراد الأسرة والمجتمع، في نقلة حصيفة وناجحة من نظام الحياة البدائية المتخيلة إلى الحياة العصرية.

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

وتشرح الرواية دور الإدراك في خلق الأساطير وتكوين الأخلاق وتشكيل الغرائز الإنسانية، وأن كل سلوك إنساني نابع من تراكمات غرائزية قد توارثها الإنسان عبر العصور، كما أن بعض فصول الرواية تأخذ العقل بعيداً لشرح أصل الكون والحياة من منظور خيالي، وأن هناك أفكاراً جديدة بوسع العقل البشري أن يقدّمها، وهناك الكثير من الإشكالات الفلسفية موجودة داخل عقولنا ولم نُجب عنها بعد.

الجدير بالذكر قوله إن الكاتب محمود السليماني محلّل بيانات ومتخصص في مجال الميتافيرس و يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل على مشروع أدبي يعتمد ثيمة المتخيل التاريخي والمتخيل العلمي والفنتازيا.و لديه قيد النشر، للرواية الثانية في سلسة المتخيل العلمي، المدركون الأوائل والتي اسماها (ملاكسيبيان)، والرواية الثالثة (المسيح الخامس) بالإضافة إلى رواية متخيل علمي بعنوان (جريمة في الميتافيرس) وهي موجهة لليافعين. ولديه أيضًا رواية (متيسه) وتقدم أحداثاً متخيلة تاريخية لشعوب قطنت السودان في عصور ماضية، وسيشارك بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

قد يهمك ايضاً

عرض أغلى نسخة للقرآن الكريم مكتوبة بالذهب في معرض الشارقة للكتاب

وفاة الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab