المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

"المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المدركون الأوائل خنتناي " رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

الكاتب والروائي السوداني محمود عوض الكريم موسى" محمود السليماني "
أبوظبي - انا الصافي

تعد رواية المدركون الأوائل للكاتب الروائي والباحث العلمي محمود عوض الكريم موسى (محمود السليماني) رواية  جيدة في توقيتها لمن يريد معرفة تاريخ السودان القديم لعلّها تفسّر إلى حد كبير ما يجري في السودان في العصر الحديث .قدّمت الرواية التي صدرت عن  دار أوستن ماكاولي للنشر في مدينة الشارقة. وقُدّمت الرواية التي صدرت في 222 صفحة. ما يمهّد لصدور سلسلة من روايات أدب الخيال العلمي وإعتبرها  الكاتب (خِنتاي) بأنها شكلت الجزء الأول من السلسلة.

كونها تقدم فصولاً لرواية لأحداث متخيلة  جرت على أرض السودان منذ آلاف السنين، نتعرف خلالها إلى تفاصيل حياة إنسان المكان، والعلاقة بين أفراد قبيلة عريقة لها عاداتها وتقاليدها، وتحرص على الالتزام بها وتوريثها للأجيال التالية. ويحضر التفسير العلمي بقوة في كل مفاصل العمل الذي حمل عدة قضايا اجتماعية، وجسد علاقة أفراد المجتمع الواحد مع بعضهم بعضاً، ودور كل فرد، وكذلك دور الأسطورة في الحياة اليومية وأثرها في تسيير حياة الفرد والأسرة والتحكم في مسار المجتمع.وقد نسج الكاتب الأحداث بشكل شائق ولغة سلسة، حتى وصلت الأحداث للعصر الراهن والعلاقات التي تربط أفراد الأسرة والمجتمع، في نقلة حصيفة وناجحة من نظام الحياة البدائية المتخيلة إلى الحياة العصرية.

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم

وتشرح الرواية دور الإدراك في خلق الأساطير وتكوين الأخلاق وتشكيل الغرائز الإنسانية، وأن كل سلوك إنساني نابع من تراكمات غرائزية قد توارثها الإنسان عبر العصور، كما أن بعض فصول الرواية تأخذ العقل بعيداً لشرح أصل الكون والحياة من منظور خيالي، وأن هناك أفكاراً جديدة بوسع العقل البشري أن يقدّمها، وهناك الكثير من الإشكالات الفلسفية موجودة داخل عقولنا ولم نُجب عنها بعد.

الجدير بالذكر قوله إن الكاتب محمود السليماني محلّل بيانات ومتخصص في مجال الميتافيرس و يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل على مشروع أدبي يعتمد ثيمة المتخيل التاريخي والمتخيل العلمي والفنتازيا.و لديه قيد النشر، للرواية الثانية في سلسة المتخيل العلمي، المدركون الأوائل والتي اسماها (ملاكسيبيان)، والرواية الثالثة (المسيح الخامس) بالإضافة إلى رواية متخيل علمي بعنوان (جريمة في الميتافيرس) وهي موجهة لليافعين. ولديه أيضًا رواية (متيسه) وتقدم أحداثاً متخيلة تاريخية لشعوب قطنت السودان في عصور ماضية، وسيشارك بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

قد يهمك ايضاً

عرض أغلى نسخة للقرآن الكريم مكتوبة بالذهب في معرض الشارقة للكتاب

وفاة الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم المدركون الأوائل خنتناي  رواية شيّقة لتاريخ السودان القديم



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab