هاشم زكي يرسم لوحاته الزيتية بألوان الحرب ومآسيها
آخر تحديث GMT09:55:19
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

​فنان عراقي يكسب عيشه من بيع أعماله في تركيا

هاشم زكي يرسم لوحاته الزيتية بألوان الحرب ومآسيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاشم زكي يرسم لوحاته الزيتية بألوان الحرب ومآسيها

الرّسام العراقي هاشم زكي
بغداد - نجلاء الطائي

مرَّ التشكيل العراقي بمراحل كثيرة وتحولات في بنية اللوحة وخطابها، يمكن تلمُّس ذلك بمن يعدّ مؤسس التشكيل العراقي الحديث الفنان عبد القادر الرسَّام مرورا بجواد سليم وفائق حسن وغيرهما من الفنانين الروّاد وصولا إلى الفنان مؤيد الراوي والفنان شاكر حسن آل سعيد، الذي تغير على يديه الخطاب التشكيلي لدخول المعرفي في لوحته على حساب الفني، ومن ثمَّ محمد مهر الدين وسعدي الكعبي وحتى الجيل الجديد من التشكيليين.

الرّسام العراقي هاشم زكي، يكسب عيشه من بيع لوحات يرسمها في ورشته الصغيرة، في ولاية صقاريا شمال غربي تركيا، التي فر إليها هاربا من دائرة العنف في بلاده.

ويواصل زكي (65 عاما) الذي لجأ إلى تركيا قبل 4 أعوام، بعد أن تم اختطاف وقتل زوجته وعددا من أقربائه، برسم لوحاته الزيتية التي يظهر فيها ألوان الحرب، ومآسيها، في ورشة افتتحها بحي "تغجيلار" في قضاء "أدا بازاري".

وأهم ما يحلم به هاشم الذي يرسم صورا للمهتمين في الولاية، ويهديها لهم، منها لوحة رسمها للرئيس التركي مع اثنين من أحفاده.

وقال زكي إنه تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في 1978، وبدأ في النحت، قبل أن ينتقل إلى فن الرسم.

ويمتاز هاشم بنحت تماثيل السياسيين، كما قام برسم صور العديد ممن تسلموا منصب الوالي أو القائمقام في ولاية صقاريا طيلة إقامته هناك.

وشدد زكي على أنه واجه الكثير من الأحداث المؤلمة وقضى أوقاتا صعبة في بلاده بسبب الحرب.

وقال في هذا الخصوص: "قاموا باختطاف زوجتي وبعض أفراد أسرتي، قتلوا زوجتي وشقيقتها.. لذلك أردت ترك البلاد.. جئت إلى تركيا لأنها دولة آمنة.. لا أشعر بالغربة بل أرى نفسي وكأني في منزلي، أشكر كل المسؤولين الذين يقدمون لنا الأمان".

وأضاف زكي أنه ينهي اللوحة الواحدة خلال يوم أو يومين، وأنه يعتمد في دخله على بيع تلك اللوحات، وتابع: "الأحداث التي عشتها تركت فيّ أثرًا.. قتلت زوجتي، وأطفالي ظلوا أيتاما.. هذه الأمور أشعر بها أثناء الرسم".

ونوه بأن فن الرسم تطور في تركيا منذ العهد العثماني، مؤكدًا أن لتركيا مكانة خاصة عنده، واستطرد زكي "أكثر ما أحلم به هو لقاء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، لتقديم اللوحات التي رسمتها بيدي.. أريد أن أهدي أردوغان صورة له مع اثنين من أحفاده. قمت برسم لوحة كبيرة ترمز لـ15 تموز (محاولة الانقلاب الفاشلة)، لكني لم أجد مكانا لأعلقها بسبب كبر حجمها".

واعتبر أن "الشعب التركي لديه شعور تجاه الفن.. شعب يحب رؤية أجداده والرجال العظماء.. يأتون بهكذا طلبات.. وأحيانا يطلبون صورًا للطبيعة أو صورًا تاريخية. ألمس شعور الشعب التركي تجاه الفن في كل المجالات".

ونوه زكي بأن ابنته تدرس في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي أيضا فنانة رسم، مشيرًا إلى أن اللوحات التي ترسمها ابنته تشارك في بعض المعارض، وأردف "أقمنا معًا معارض صور في إسطنبول وأنقرة، هكذا نسعى لخدمة فن الرسم"، وأوضح زكي أنه يحب الشعب التركي كثيرا، ويكن له الاحترام، ويدعو له دائما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشم زكي يرسم لوحاته الزيتية بألوان الحرب ومآسيها هاشم زكي يرسم لوحاته الزيتية بألوان الحرب ومآسيها



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab