الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله
آخر تحديث GMT08:15:15
 العرب اليوم -

خلال ندوته الشعرية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2019

الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله

الشاعر الكويتي فيصل العدواني
الشارقة - العرب اليوم

استهلّ الشاعر الكويتي فيصل العدواني، ندوته الشعرية ضمن فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، بقصيدة تغنّى فيها بدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، مؤكّداً الوحدة والأخوة بين الكويت والإمارات، ومعبّراً عن سعادته لوجوده بين محبّي الشعر في الشارقة. وحول ديوانه الشعري «حاول تكون» والصادر عام 2017، قال العدواني، إنه اختار هذا الاسم، «ليكون دعوة لكل إنسان، ليحاول أن يكون وفياً لذاته ولا يشبه غيره، وأن يعرف أين يجب أن يكون، وهو دعوة ليكمل الإنسان نصفه، وليكتمل حضوره».

ووصفَ العدواني الشعر بالصديق العزيز، مؤكّداً أن لا شيء مثله يُشفي غليله، مُحيلًا الحضور إلى قصصٍ مؤثّرة مع والده الراحل الذي كان شاعراً أيضاً. وأضاف أنّه يرى الشعر بوصفة حالة نفسية، وأن هذه الحالة يجب أن يعبّر عنها من خلال القصائد، وإلّا فإنّها قد تؤثر على الشاعر بشكل سلبي. وقال إن الأدب والفنّ، فيهما نوعٌ من الجنون، ولا بد أن تكون دائماً في كل عمل أدبي أو فني «لمسة جنون». وأمتع الشاعر الكويتي، الحضور، عبر سرد قصص وحكايات جميلة، عن أصل بعض قصائده، مثل قصيدة «المطوّع»، والتي حَوَت الكثير من المعاني والقيم الإنسانية.

وفيما يتعلّق بحضور الشاعر على منصات التواصل الاجتماعي، قال: إن أكثر موقع للتواصل يتواجد عليه هو «إنستغرام»، أما «تويتر» فيفضّل الابتعاد عنه، لحب البعض خوض مناقشات وأحاديث لا طائل منها، مشدّداً على أنه لا يحبّذ ذلك أبداً. وقال: «الشاعر يعتزل الحضور، لكنّه على الرغم من ذلك لا يغيب، حاضرٌ بشعره، يكتب.. ويكتب».

وكشف العدواني عن تردّده أكثر من مرة، في نشر بعض النصوص، مؤكّداً: «دائماً هناك تخوّف، فالشاعر أمام مسؤولية أخلاقية، لأنه يؤثّر بالكثيرين، وإن أخطأ فإن نتائج هذا الخطأ تنعكس عليهم أحياناً».

وتحدّث الشاعر عن علاقته بالكتب، مبيناً أن كتب التاريخ تحتلُّ المرتبة الأولى، لميله للتاريخ والبحث فيه، ولانعكاسه في شعره، ليتلو قصائد مستلهمة من أحداث تاريخية. وأضاف أنّه مهتمٌ بعلم النفس، وأن الشاعر لا بد أن يعرفَ شيئاً عنه. وأكّد أن صدره رحب فيما يتعلّق بالكتب، ومستعد لقراءة أي كتاب في أي مجال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"مؤتمر المكتبات" ينطلق بمشاركة 400 متخصص في "الشارقة الدولي للكتاب 38"

ورشة بمعرض "الشارقة الدولي للكتاب" لتحفيز الصغار على القراءة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab