الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في أزتيك
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مِن أجل إله الحرب أزيتسيلوفتشليفي أواخر القرن الخامس عشر

الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في "أزتيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في "أزتيك"

جمجمة طفل من مدينة أزتيك المفقودة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف علماء الآثار عن موقع تم فيه التضحية بطفل عند سفح معبد قديم في مدينة أزتيك المفقودة، وتم هذا الاكتشاف أسفل سفح معبد تيمبلو مايور القديم ، الذي تم العثور عليه في قلب مدينة تينوكتيتلان. ويُعتقد بأن الطفل الصغير ضحي به من أجل إله الحرب ازيتسيلوفتشلي في عهد الآزتك في أواخر القرن الخامس عشر. ويبدو أن التضحية بالأطفال كانت شائعة نسبيا في ثقافات جنوب ووسط أميركا القديمة.

الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في أزتيك

وورد على عظام الطفل مع زخارف جسدية ورموز مميزة لأزيتسيلوفتشلي. وتم العثور على الرفات، واسمها "تقديم 176"، تحت أرضية مربعة فى  الغرب من تيمبلو مايور، التي كانت مركز المدينة القديمة. وقام الأزتيك بتضحيات بشرية، بما في ذلك الأطفال، لأنهم اعتقدوا بأن هذا سيؤدي إلى هطول الأمطار التي تحتاجها محاصيلهم.

وأشار العلماء إلى أن الأزتيك كان عليهم أن يرفعوا سلسلة من الألواح الحجرية من الأرض لإفساح المجال للجسم، ثم حفروا حفرة في الأرض وبنوا صندوقًا أسطوانيًا وضع فيه الطفل مع صخور بركانية، وتم لصقه بالجص. وقال أحد الخبراء للصحافيين: "ثم ملأوا الميدان بالتربة التي جلبت من ضفاف البحيرة القديمة لبناء ساحة أخرى فوقها". وقام فريق مكون من علماء الآثار رودولفو أغيلار تابيا وماري ليدي هيرنانديز راميريز وكارينا لوبيز هيرنانديز، بالإضافة إلى عالمة الأنثروبولوجيا الجسدية جاكلين كاسترو إيرينو ، بمهمة البحث عن الطرح 176.

الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في أزتيك

منذ اكتشاف الحفرة  الأولي، تم حفر وتنظيف وتسجيل كل من العظام البشرية والأشياء العديدة المصنوعة من مواد خام مختلفة بعناية. ويأتي هذا الاكتشاف بعد العثور على مئات الجماجم مؤخراً في تينوختيتلان التي يُعتقد بأنها عُرضت على الجمهور في تضحيات طقسية. وتم بناء مدينة تينوكتيتلان على جزيرة في بحيرة  تيكسكوكو في وادي المكسيك.

كانت المدينة عاصمة إمبراطورية الأزتيك المتوسعة في القرن الخامس عشر حتى تم الاستيلاء عليها من قبل الإسبان عام 1521. في ذروتها، كانت أكبر مدينة في الأميركتين قبل الكولومبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في أزتيك الكشف عن موقع للتضحية بالأطفال كقرابين في أزتيك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab