دون قيشوح مَسرحية أمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بعد نجاح العرضين المقدمين في مدينة الحسيمة المغربية

"دون قيشوح" مَسرحية أمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دون قيشوح" مَسرحية أمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب

فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي
القاهرة - العرب اليوم

بعد نجاح العرضين المقدمين بمدينة الحسيمة، تستعد فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة للقيام بجولة بعدد من مناطق المملكة لعرض مسرحيتها "دون قيشوح".

وتعالج المسرحية الأمازيغية قصة السيد قيشوح، رئيس مجلس ما، المعتد بنفسه وجاهه ومنصبه، والذي سيجد نفسه مهددا بالإعفاء، حيث يحاول مساعدوه مجاراته في هواجسه وهلوساته عبر اختلاق وضعيات وشخصيات متعددة تشبع نرجسيته المفرطة.

ومع توالي الأحداث، التي انصبت في قالب يجمع بين السينما الوثائقية والكوميديا الموسيقية، يخلص مساعدو قيشوح إلى ضرورة تعريضه لصدمة قوية تجعله يعترف بمرضه النفسي.

ورغم تغليف "دون قيشوح" بلوحات فنية وتعدد الفضاءات فوق الركح، فالعرض المسرحي، حسب الباحث طارق العامري، ينفتح على الواقع المعيش لعدد من المسؤولين المغاربة الذين يرفضون مغادرة الكراسي والمناصب.

ونجحت مخرجة المسرحية، لطيفة أحرار، في استلهام هذا الواقع وخلق نقاش مجتمعي وفني لما تضمنه العرض المسرحي من لوحات تمس الواقع المجتمعي بشكل مباشر تارة، وغير مباشر في أحيان أخرى ، يقول الباحث المغربي في حديثه لهسبريس.

هذه المغامرة، كما وصفتها أحرار، كانت فرصة أخرى لإثبات احترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق. وهي باروديا دون قيشوح ودون كيشوط، هذه الشخصية المحورية التي تتصارع مع طواحين الهواء، وهو ما استقيناه من خلال مشاهد المسرحية، التي تعددت فيها الجوانب النفسية والدرامية، إلى جانب اللوحات الفنية التي قدمت فوق الخشبة.

وسيتم عرض مسرحية "دون قيشوح" بعدد من المسارح الكبرى الوطنية بالرباط وطنجة ووجدة والدار البيضاء ومكناس.

المسرحية وقعها الرباعي: المؤلف سعيد أبرنوص، السينوغراف طارق الربح، مصممة الملابس حنان باري والمخرجة لطيفة أحرار. وقد قام بتشخيص أدوار المسرحية: سيليا زياني، شيماء العلاوي، سليم بوعثمان، إلياس المتوكل ومحمد أفقير.

أما الفريق الفني والتقني فيتكون من كريم أوعمو في الإنارة، عبد الحليم سمار في تنفيذ السينوغرافيا، أحمد سمار في المحافظة العامة، أنور لبيض في المؤثرات الصوتية، حكيمة إسماعيلي ورشيد إسماعيلي في تنفيذ الملابس ومحمد الحقوني في التوثيق.

قد يهمك أيضا:

مارين ألسوب امرأة تقود أوركسترا أساسي في فيينا للمرة الأولى

الروبوت الصحافي يحدث تغييرات شاملة في عالم نقل الأخبار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دون قيشوح مَسرحية أمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب دون قيشوح مَسرحية أمازيغية تطارد هواجس الكراسي والمناصب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab