فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء
آخر تحديث GMT21:12:58
 العرب اليوم -

تصف الحالة الهيستيرية النساء المتعطشات إلى الجنس

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام
لندن - ماريا طبراني


تم فك رموز لفافة يبلغ عمرها 2000 عام , وكشفت عن معتقدات مروّعة تعود إلى قرون مضت بشأن ما يحدث عندما لا يكون لدى المرأة ما يكفي من الجنس, حيث تشير البردية القديمة إلى حالة طبية تعرف باسم توقف التنفس الهستيري والتي تصف كيف تصبح النساء المتعطشات للجنس في حالة هستيرية.

وكانت حالة الهستيريا عند النساء تشخصًا شائعًا، مع وجود نصوص تشير إلى الحالة التي يرجع تاريخها إلى العام 1900 قبل الميلاد في مصر القديمة وكان أبقراط، الذي يُنسب إليه الفضل كمؤسس للطب الغربي، يؤمن أيضًا بالتشخيص خلال القرن الخامس قبل الميلاد, ويدعي الخبراء أن أوراق البردي المثيرة التي يعود تاريخها إلى ألفي عام كانت على الأرجح وثيقة طبية كتبها الطبيب الروماني الشهير جالينوس، الذي كان أول من أدرك أهمية النبض وتدفق الدم حول الجسم, ولم يعد "انقطاع التنفس الهستيري" معترفًا به من قِبل الهيئات الطبية.

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

تم الاحتفاظ بالورقة البردية الغامضة في بازل، سويسرا منذ القرن الثامن عشر ومع الكتابة التي تظهر إلى الوراء على كلا الجانبين، كما لو كانت مكتوبة في مرآة، وحيّرت الوثيقة أجيالًا من الباحثين, ومع ذلك، اكتشف الآن بحث جديد من جامعة بازل أنها وثيقة طبية من أواخر العصور القديمة, ولقد تم فك شفرة الورقة البردية بعد أن كشفت صور الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي أخذها الباحثون أنها لم تكن ورقة واحدة، ولكن طبقات عدة من ورق البردي تم لصقه معًا.

وقالت سابين هويبنر، أستاذة التاريخ القديم في جامعة بازل: "هذا اكتشاف مثير", فغالبية أوراق البردي هي وثائق مثل الرسائل والعقود والإيصالات, وهذا هو نص أدبي، ومع ذلك، فهي أكثر قيمة إلى حد كبير, وقال الدكتور هيوبنر: "يمكننا الآن أن نقول إنه نص طبي من أواخر العصور القديمة يصف ظاهرة" توقف التنفس
الهستيري ".

نشأ مصطلح الهستيريا نفسه من الكلمة اليونانية "هيستيريكا"، أي الرحم, وانقطاع يشير النفس إلى توقف تدفق الهواء إلى الرئتين, وكان يعتقد أن الرحم قد يصبح جافًا جدًا بسبب الحرمان من الجماع الجنسي, وهذا ما جعل العضو يتنقل حول البطن بحثًا عن الرطوبة, وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أنه إذا تم الاتصال بين هذا العضو قد مع الكبد فإنه سيؤدي إلى اختناق مفاجئ، والمعروف باسم "توقف التنفس الهستيري" بينما وصف الإغريق الحالة بأنها "الرحم المتجول".

يعتقد جالين أن النساء اللواتي يعانين من "توقف التنفس الهستيري" أو التعطش للجنس يجب أن يقمعن المنبّهات والمثيرات التي من المرجح أن تثيرهن ويتناولن أعشابًا مختلفة, والزواج اعتبر أيضًا علاج.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab