فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

تصف الحالة الهيستيرية النساء المتعطشات إلى الجنس

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام
لندن - ماريا طبراني


تم فك رموز لفافة يبلغ عمرها 2000 عام , وكشفت عن معتقدات مروّعة تعود إلى قرون مضت بشأن ما يحدث عندما لا يكون لدى المرأة ما يكفي من الجنس, حيث تشير البردية القديمة إلى حالة طبية تعرف باسم توقف التنفس الهستيري والتي تصف كيف تصبح النساء المتعطشات للجنس في حالة هستيرية.

وكانت حالة الهستيريا عند النساء تشخصًا شائعًا، مع وجود نصوص تشير إلى الحالة التي يرجع تاريخها إلى العام 1900 قبل الميلاد في مصر القديمة وكان أبقراط، الذي يُنسب إليه الفضل كمؤسس للطب الغربي، يؤمن أيضًا بالتشخيص خلال القرن الخامس قبل الميلاد, ويدعي الخبراء أن أوراق البردي المثيرة التي يعود تاريخها إلى ألفي عام كانت على الأرجح وثيقة طبية كتبها الطبيب الروماني الشهير جالينوس، الذي كان أول من أدرك أهمية النبض وتدفق الدم حول الجسم, ولم يعد "انقطاع التنفس الهستيري" معترفًا به من قِبل الهيئات الطبية.

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

تم الاحتفاظ بالورقة البردية الغامضة في بازل، سويسرا منذ القرن الثامن عشر ومع الكتابة التي تظهر إلى الوراء على كلا الجانبين، كما لو كانت مكتوبة في مرآة، وحيّرت الوثيقة أجيالًا من الباحثين, ومع ذلك، اكتشف الآن بحث جديد من جامعة بازل أنها وثيقة طبية من أواخر العصور القديمة, ولقد تم فك شفرة الورقة البردية بعد أن كشفت صور الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي أخذها الباحثون أنها لم تكن ورقة واحدة، ولكن طبقات عدة من ورق البردي تم لصقه معًا.

وقالت سابين هويبنر، أستاذة التاريخ القديم في جامعة بازل: "هذا اكتشاف مثير", فغالبية أوراق البردي هي وثائق مثل الرسائل والعقود والإيصالات, وهذا هو نص أدبي، ومع ذلك، فهي أكثر قيمة إلى حد كبير, وقال الدكتور هيوبنر: "يمكننا الآن أن نقول إنه نص طبي من أواخر العصور القديمة يصف ظاهرة" توقف التنفس
الهستيري ".

نشأ مصطلح الهستيريا نفسه من الكلمة اليونانية "هيستيريكا"، أي الرحم, وانقطاع يشير النفس إلى توقف تدفق الهواء إلى الرئتين, وكان يعتقد أن الرحم قد يصبح جافًا جدًا بسبب الحرمان من الجماع الجنسي, وهذا ما جعل العضو يتنقل حول البطن بحثًا عن الرطوبة, وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أنه إذا تم الاتصال بين هذا العضو قد مع الكبد فإنه سيؤدي إلى اختناق مفاجئ، والمعروف باسم "توقف التنفس الهستيري" بينما وصف الإغريق الحالة بأنها "الرحم المتجول".

يعتقد جالين أن النساء اللواتي يعانين من "توقف التنفس الهستيري" أو التعطش للجنس يجب أن يقمعن المنبّهات والمثيرات التي من المرجح أن تثيرهن ويتناولن أعشابًا مختلفة, والزواج اعتبر أيضًا علاج.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab