تأجيل إزاحة الستار عن لوحة ليوناردو دافينشي
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

توجد تكهنات شديدة حول اكتسابه إياها وأصالتها

تأجيل إزاحة الستار عن لوحة "ليوناردو دافينشي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل إزاحة الستار عن لوحة "ليوناردو دافينشي"

لوحة ليوناردو دا فينشي
أبوظبي ـ سعيد المهيري

لقد أجل متحف "اللوفر أبو ظبي" إلى أجل غير مسمى، إزاحة الستار عن لوحة ليوناردو دا فينشي، سالفاتور مندي، وهي أغلى لوحة في العالم، والذي كان موضع تكهنات شديدة حول اكتسابه إياها وأصالتها.     

وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية، والتي تم الكشف عنها بأنها مالك هذه اللوحة بعد مزاد متوتر للغاية في كريستي نيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني، الاثنين، في تغريدة أن المعرض قد تأخر.

أغلى لوحة تباع في مزاد علني

يُمثِّل سالفاتور مندي "منقذ العالم"، الذي وصفه كريستي بأكبر اكتشاف في القرن الحادي والعشرين، يسوع المسيح وهو يمسك بلورة من الكريستال في يده اليسرى، بينما يرفع يده اليمنى في بادرة من البركة, ومقابل 450.3 مليون دولار، حطم الرقم القياسي العالمي لأغلى لوحة تباع في مزاد علني، بعد 20 دقيقة من البيع مع مزايدين مجهولين.

أسباب التأجيل

كان من المقرر عرض اللوحة في 18 سبتمبر/تشرين الثاني, ولم تذكر أي أسباب للتأجيل، لكن صحيفة "ذا ناشيونال" التي تصدر باللغة الإنجليزية في أبو ظبي، ذكرت أن التكهنات تشير إلى أن المتحف قد يكون في انتظار الذكرى السنوية الأولى له في 11 نوفمبر/تشرين الثاني".

اللوحة، التي تعود إلى نحو 1500عام، هي واحدة من أقل من 20 لوحة معروفة للفنان ليوناردو, ووفقًا لما ذكره كريستي، فقد تم تكليفه بها من قبل الملك الفرنسي لويس الثاني عشر وزوجته، لكن مكان وجودها لم يكن معروفًا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بعد اختفائها من مجموعة العائلة المالكة.

وظهرت اللوحة مرة أخرى في عام 1958 وبيعت بسعر 60 دولارًا، لأنها نُسبت إلى جيوفاني بولترافيو، الذي كان يعمل في أستوديو ليوناردو, لكن المعرض الذي نظمه المعرض الوطني لأعمال ليوناردو لعام 2011 شمل لوحة "سالفاتور مندي".

هوية المشتري الحقيقي غير معروفة

كانت هوية المشتري الحقيقي غير معروفة في بادئ الأمر، لكن تبين لاحقًا أن بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وهو عضو في العائلة المالكة السعودية كان يقال أنه يتصرف نيابة عن المتحف في أبو ظبي.

تقييم استخباراتي أمريكي حدد هوية بن سلمان كمالك

كانت هناك تكهنات لوسائل الإعلام بشان ما إذا كان بن عبد الله في الحقيقة وكيلاً لأمير ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي هو قريب أيضًا من ولي عهد أبو ظبي القوي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, في البداية، حدد تقييم استخباراتي أمريكي هوية بن سلمان كمالك، لكن مدى مشاركته في الشراء لا يزال مجهولًا.

كما تم التشكيك في أصالة اللوحة, فكتب المؤرخ الفني الألماني فرانك زولنر في مقدمة طبعة عام 2017 من كتابه، ليوناردو - اللوحات الكاملة والرسومات، أن هذه اللوحة تظهر تقنية متطورة بشكل كبير تقابل بشكل أوثق أسلوب تلميذ ليوناردو النشط في 1520 من أسلوب المعلم نفسه .

لكن مارتن كيمب، وهو عالم في أعمال ليوناردو شارك في تأليف كتاب "الموناليزا، الشعب والرسم، قال إنه على الرغم من الأضرار الجسيمة للغاية والإفراط في الرسم, لا توجد شكوك قوية بشأن ملكية ليوناردو للوحة.

افتتح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العام الماضي، متحف اللوفر الجديد في الإمارات العربية المتحدة بعد 10 سنوات من الجدل والتأخير, ويمكن لمتحف الإمارات أن يحمل اسم "اللوفر" لمدة 30 سنة وستة أشهر في مقابل دفع مبلغ 525 مليون دولار لفرنسا ، ومبلغ إضافي قدره 750 مليون دولار ، مقابل عقد لتوظيف مديرين فرنسيين.

موقع المتحف

ويقع المتحف على جزيرة السعديات في أبو ظبي، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع فرنسا والتي صممها المهندس المعماري البارز جان نوفيل، وكان هذا هو طريق الإمارات لتحدي منافستها الإقليمية، متحف قطر للفنون الإسلامية في الدوحة، الذي سيطر على الساحة الفنية الخليجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل إزاحة الستار عن لوحة ليوناردو دافينشي تأجيل إزاحة الستار عن لوحة ليوناردو دافينشي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab