نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنها انتهت من راوية "في ذاكرة القلب"

نعمات حمود تعلن أن "همس النوارس" تحمل رسائل للمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعمات حمود تعلن أن "همس النوارس" تحمل رسائل للمجتمع

الموظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام نعمات حمود
الشارقة ـ نور الحلو

أعلنت الموظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام نعمات حمود، أنها لم تختار وقتًا محددًا لدخول عالم الأدب والرواية، مؤكدة أنها صديقة القلم في كل مراحل حياتها، وإضافة شيئًا خاصًا إلى المكتبة العالمية يعتبر أمرًا عظيمًا، والآن أصبحت أكثر شجاعة لتقدم كتابتها.

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع

وأضافت حمود في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "أن "همس النوارس" باكورة إنتاجي، وهي رواية اجتماعية ذات محاور مختلفة، تحمل مضامين ورسائل لمجتمعاتنا في الاغتراب وفي البيئة الثقافية، وأردت أن أوصلها عبر هذا الهمس، الذي يضج بالأنين والشجن، وعن الغربة، أن الإنسان يعاني ما يعاني ويواجه ما يواجه، وفي كل المراحل يظل ابن بيئته، ويتأثر بمحتويات النشأة الأولى التي تحفر في الذاكرة، وأن الإنسان يستطيع بعزيمته أن يطوع المستحيلات".

وتابعت حديثها قائلة "كنت اكتب في صغري، ولكني لم أفكر في طباعة قصصي، نظرًا للظروف البيئية التي عشت فيها فهي بيئة بسيطة، ولكن الآن امتلكت مقومات الاستطاعة للطباعة من خلال المجتمع الإماراتي المتطور، والإعلام مهنتي اليومية، من خلال الدلالات الزمنية، ولكنني أجد نفسي بين الأدب، والذي تشعر بعد الانتهاء من كتابة قصة أو عمود عام أو رواية، من أنك قد أفرغت ما بداخلك من أشياء تعتريك، وبعدها تشعر بخفة وراحة ومتعة، لا توصف".

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع

وكشفت حمود أنها أكملت روايتها الثانية "في ذاكرة القلب"، ولكنها تنتظر ردود الفعل على "همس النوارس"، لتتجنب إخفاقات العمل الأول. وأكدت انتشار شائعات بشأن أن عالم التكنولوجيا يقلل من أهمية اللغة، مشيرة إلى أن ذلك غير صحيح، لأنها ترى أن هذا العالم يدعم اللغة وفي أي مرحلة من الحياة، اللغة هي الأساس وتجويدها هو التقدم الحقيقي.

وتحدثت عن مستقبل المرأة العربية والسودانية بشكل خاص في عالمي الأدب والإعلام، قائلة "هناك طفرات وحالات شاذة في تفوق المرأة في هذا العالم، وهناك نماذج نسائية لا يستهان بها استطاعت أن تتفوق المرأة فيها عالميًا، ولكن تظل كثير من العقبات المجتمعية المباشرة وغير المباشرة تعوق نتاج المرأة في الإعلام والأدب، أما المرأة السودانية، برغم الثقافة العالية والاطلاع المميز إلا أنها كثيرًا ما تقبع في براثن قيود وسلاسل المجتمع، وتجدها أسيرة للأعراف والعادات المجتمعية مهما تعمقت في العلم والمعرفة. ولكن هناك نماذج مشرفة ومشرقة لعدد لا يستهان بها، وهناك أقلام مميزة وإشراقات جديدة، وفجر لمجموعة من النساء المبدعات في الإعلام والأدب والشعر وكل الأجناس الأدبية".

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع

وأكدت أنها تفضل كتابات أحلام مستغانمي، وواسيني الأعرج، وايزابيلا اللندي، وبركة ساكن، وأخرين كثر، مشيرة إلى أن حبها للكاتب يتوقف على قرأتها لبعض الكتب. وأوضحت أن هواياتها تتمثل في الاطلاع والكتابة والسباحة، مضيفة "أنا ابنة النيل، وهو صديقي، ومن هنا جاء عشقي للماء تحديدًا، وأشعر أنني أغسل أتعابي وهمومي بالاقتراب من الماء".

نعمات حمود هي فتاة ريفية الأصل، أم درمانية النشأة سودانية الموطن، من أسرة عريقة في الشمال السوداني ومن عائلة بسيطة، تخرجت من جامعة الجزيرة "الآداب"، ثم جامعة السودان إعلام، إعلامية تنقلت بين العديد من الصحف اليومية في السودان، ثم غادرت إلى الإمارات فجر 2003م. وتكتب عمود "مرافئ الغربة لصحيفة التيار في السودان"، وعمود من نبض المهجر لصحيفة المستقلة، وتراسل قناة النيل الأزرق الفضائية بتغطيات ثقافية واجتماعية من الإمارات، وتنقلت في الإمارات في العديد من الوظائف، حتى وصلت إلى منصب موظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام – قسم الإعلام.

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تحمل رسائل للمجتمع



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab