مواطن ومسؤول وحكّاء مخرج مصر الحضارة يكشف كواليس العمل
آخر تحديث GMT02:13:13
 العرب اليوم -

"مواطن ومسؤول وحكّاء" مخرج "مصر الحضارة" يكشف كواليس العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مواطن ومسؤول وحكّاء" مخرج "مصر الحضارة" يكشف كواليس العمل

موكب المومياوات الملكية
القاهرة - العرب اليوم

عاش المصريون ساعات من الفخر والسعادة أثناء متابعتهم لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، في بداية الأسبوع الجاري.ومن ضمن الفقرات الفنية التي قُدمت خلال هذا الحدث الاستثنائي، كان عرض الفيلم التسجيلي "مصر الحضارة" قبل تحرك الموكب.وفي تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، يكشف المخرج تامر عشري كواليس الرحلة الفنية لصناعة هذا العمل، والخطط المستقبلية له .ويقول عشري إنه تم اختياره لإخراج هذا الفيلم مطلع يناير الماضي، وكان الهدف هو "إنتاج عمل يبرز جهود الدولة لتطوير الأماكن الأثرية المختلفة خلال السنوات الأخيرة"، ليتم عرضه خلال حدث استثنائي يحظى بمتابعة قطاع كبير من الجمهور المحلي والعالمي.وأكد المخرج المصري أن "التحدي الأكبر كان أن نبرز التطور الحادث في عدد كبير من الأماكن الأثرية، خلال أقل عدد من الدقائق".

ويضيف: "في منتصف فبراير، بدأ تصوير الفيلم بعد اختيار الشخصيات التي ستظهر خلاله، لتحكي عن الأماكن الأثرية التي رُممت والمتاحف المقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الراوي الأساسي بالفيلم، الفنان خالد النبوي".ويوضح المخرج أن اختيار الشخصيات تم عن طريق وزارة السياحة والآثار المصرية، قائلا: "حاولنا ألا يكون الحكي على لسان المسؤولين فقط، بل بمشاركة آخرين من المهتمين بالآثار المصرية، بداية من الأستاذ الجامعي الذي يشرح للطلاب تاريخ بلادهم، إلى المواطن العادي الذي يشعر بالفخر لانتمائه إلى تلك الحضارة العريقة، وأن نوضح أن هناك رابطا بينهما لا ينقطع أبدا"."فمثلما تجد في الفيلم وزير السياحة والآثار المصرية خالد العناني، وهو يكشف كواليس العمل بمتحف الحضارة، تجد المواطن عنتر جابر يروي قصته الطريفة مع قصر البارون"، يضيف عشري.

موكب المومياوات شق طريقه نحو متحف الحضارة المصرية
وعن مشاركة خالد النبوي، يقول: "وجود حكّاء متمكن وصاحب حضور قوي أمام الكاميرا مثل النبوي كان إضافة قوية للفيلم، كما أنه اهتم بالقراءة جيدا عن الأماكن التي تناولها العمل، وأسهم في خلق مساحة حكي للأشخاص الآخرين الذين ظهروا معه".ويتابع: "مع كل جملة تخرج من كل شخص ظهر خلال الفيلم، كانت هناك فكرة (كادر) تتكون داخل عقولنا، لأنه في النهاية السينما هي لغة الصورة، فكان من المهم أن تكون هناك مشاهد مناسبة للحكي الذي يسمعه الجمهور، فبينما أذنه تستمع إلى هذا الكم من المعلومات، تكون أمامه مشاهد تعبر عما يسمعه، وتزيد من فهمه للتطورات والترميمات التي حدثت".
 
ويؤكد مخرج "مصر الحضارة" أنه على الأرجح ستكون هناك خطة لتطوير الفيلم، ليكون وقته أطول، وأن هناك العديد من المشاهد التي لم يتم استخدامها، ليكون الفيلم مناسبا للعرض ضمن الفقرات الفنية لـ"موكب المومياوات الملكية".يستطرد عشري قائلا: "لدينا مشاهد قمنا بتصويرها، يمكنها أن تعطي المشاهد تفاصيل أكثر عن الأماكن الأثرية التي تناولها الفيلم، وأتمنى أن نعمل على تطويره في أقرب فرصة ممكنة".كما توجه المخرج المصري برسالة شكر إلى كل أفراد فريق عمل الفيلم، مؤكدا أن "لكل واحد منهم بصمته التي أسهمت في إنتاج عمل فني يرضي الجمهور ويليق بقيمة الحدث".ويختتم عشري حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، معربا عن سعادته بالمشاركة في حدث تاريخي مثل "موكب الملوك"، وردود فعل الجمهور الإيجابية حول الفيلم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق مراسم نقل 22 من المومياوات الملكية من المتحف المصري الى متحف الحضارات

وسائل إعلام أجنبية عن موكب المومياوات "احتفال يليق بتاريخ مصر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن ومسؤول وحكّاء مخرج مصر الحضارة يكشف كواليس العمل مواطن ومسؤول وحكّاء مخرج مصر الحضارة يكشف كواليس العمل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab