علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة
آخر تحديث GMT13:05:41
 العرب اليوم -

حلّت نتائج الحمض النووي لغزًا عمره أربعة آلاف عام

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

رأس المحنط هو كل ما تبقى بعد تدمير الجثة من قبل لصوص القبور
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أثريون لغزًا من قرن مضى حول هوية مومياء مصرية عمرها 4000 عام عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي, فمنذ عام 1915، حار العلماء حول الرأس المقطوع المكتشف في زاوية قبر منهوب في منطقة "دير البرشا" ، وهي مقبرة مصرية قديمة, اكتشف علماء الآثار المقبرة الخاصة بحاكم يدعى تحوتي نخت وزوجته، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الرأس لذكر أو لأنثى, و استغرق الأمر عالمًا في الطب الشرعي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، ليقول بالتأكيد إن الرأس ينتمي إلى الحاكم نفسه.

وقامت أوديل لوريل، عالمة بيولوجية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحفر أسنان مستخرجة من الجمجمة، وجمعت المسحوق وحللتها في محلول كيماوي, ثم قامت بإدخال المحلول من خلال جهاز نسخ الحامض النووي DNA متبوعًا بأداة تسلسل, ومن خلال التحقق من نسبة الكروموسومات الجنسية، كانت قادرة على استنتاج أن الجمجمة كانت لذكر.

وقالت لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" :لم أكن أعتقد أنها ستعمل, اعتقدت أنها ستكون متدهورة للغاية أو أنه لن يكون هناك ما يكفي من المواد", وأضافت "لقد فوجئت وشعرت بسعادة بالغة, لقد حالفنا الحظ", إن عمر الرأس  وحقيقة أنه وجد في بيئة صحراوية، جعل من الصعب للغاية استخراج الحمض النووي  DNA وهو الجزيء الذي يحتوي على الشفرة الوراثية لدينا، والذي ينهار مع مرور الوقت وفي ظروف أكثر دفئًا, كما تضرر الرأس من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب المقبرة ودمروا الجثة في العصور القديمة، وكذلك علماء الآثار الحديثين أثناء محاولة تحديد هويته.

وأجريت محاولات جديدة لتحديدها في مطلع الألفية عندما قام متحف بوسطن للفنون الجميلة، الذي يخزن محتويات المقبرة، بتسليم الجمجمة إلى مستشفى ماساتشوستس العام, وفي عام 2005 وضعته المستشفى تحت الأشعة المقطعية، ثم حاولوا اختبار الحمض النووي المستخرج من السن بعد أربع سنوات، لكن المحاولتين فشلتا, ثم تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه اكتشف فرصة لاستخراج الحمض النووي المتقلب، وهو أمر يحدث أحيانًا عند تحليل الجرائم الحديثة, وقال أنتوني أونوراتو، رئيس وحدة دعم الحمض النووي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة سي إن إن "ليس الأمر كما لو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه وحدة مختصة فقط بالحالات التاريخية, إننا نحاول بالفعل تطوير إجراءات جنائية باستخدام عناصر تاريخية", ولقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائجها في مجلة Genes.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab