اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

يساعد في معرفة حقيقة المصير النهائي لها 

اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

الكشف عن مقبرة زوجة توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشف أخيرًا عن مقبرة زوجة حاكم مصر القديمة الأكثر شهرة في وادي الملوك، وقد اكتشف العلماء المصريون ما يعتقدون أنه حجرة الدفن الخاصة بـ "اينخيسينامون"، وحال التأكّد من صحة هذا الاكتشاف، يمكن أن يساعد في معرفة حقيقة المصير النهائي لزوجة الملك الشاب التي اختفت فجأة من السجلات التاريخية بعد زواجها الثاني.

وكشف عالم الآثار الشهير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، عن منطقة غير معروفة للدفن بالقرب من مقبرة الفرعون "أي"، وتزوّجت "اينخيسينامون"، الملك "أي"، بعد وفاة توت عنخ آمون المفاجئ، أي بعد فترة حكمه من 1327 إلى 1323 قبل الميلاد، والأدلة على ذلك متوفرة، فتوجد مخابئ الفخار، والغذاء يبقى طويلا بدون تحلل وغيرها من الأدوات التي تشير إلى بناء قبر فعلي في الموقع.

اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

ويخطّط فريق الاكتشاف، لحفر الغرفة المكتشفة حديثًا لتحديد ما في الداخل، وبيّن الدكتور حواس أنّه "نحن على يقين من وجود قبر هناك، ولكننا لا نعرف على وجه التحديد لمن، وعادة لا يتم بناء أي مقبرة إلا بـ 4  أو 5  شروط كلما شرعوا في  بناء مقبرة ، ولم يكشف الرادار طبيعة البنية التحتية التي يمكن أن تكون مدخل المقبرة".

وأصبح الملك توت فرعون ملكا في سن العاشرة حوالي 1332 قبل الميلاد، وحكم لمدة 9 سنوات فقط حتى وفاته، وفي نفس العام الذي أصبح فيه ملكا تزوّج "أنخيسنباثن"، أخته غير الشقيقة، وتنبع أهمية توت عنخ آمون من رفضه للابتكارات الدينية المتطرفة، وقد حاول أن يحل محل الكهنوت التقليدي والآلهة مع الإله الصغير أتين، وعندما كان الملك توت يبلغ 12 عاما، كان رد فعله عنيفًا تجاه الدين الجديد لدرجة أن الفرعون الشاب غيّر اسمه من توتانخاتن إلى توت عنخ آمون وبعد عام، عادت المحكمة الملكية إلى العاصمة القديمة في طيبة، التي تسمى الآن الأقصر، مركز عبادة الإله آمون وقاعدة الكهنة من آمون.

اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر

ونشأت شهرة الفرعون الصغير، عندما تم العثور على قبره في عام 1922 من قبل هوارد كارترو، وكانت المقبرة شبه سليمة ولا يزال القبر الملكي المصري الأكثر اكتمالا من أي وقت مضى في الحقبة القديمة، ويواصل القبر الكشف عن أسرار خفية حتى اليوم، ففي شباط / فبراير، أعلن علماء الآثار خططا لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة في قبر الملك توت عنخ آمون ويأتي هذا الخبر بعد أكثر من عام من تكهنات نيكولاس ريفز، بأنه وجد علامات على مدخل مخفي في مقبرة الملك توت.

وبيّن الدكتور ريفز، أن إحدى الغرف سرية ويمكن أن تكون مكان دفن الملكة نفرتيتي ويعتزم الفريق الآن استخدام أنظمة الرادار لفحص الغرفة التي يبلغ عمرها 3300 سنة، وسوف يقود البحث جامعة البوليتكنيك تورينو، في إيطاليا، وقال وزير الآثار السابق في مصر، ممدوح الداماتي، إن هناك فرصة بنسبة 90% وجود غرف مخفية للمقبرة، ويدعي أن العثور عليها سيكون "اكتشاف القرن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر اكتشاف مقبرة زوجة توت عنخ آمون في الأقصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab