محمد بلمو يؤكد أن الشعر في العصر الحديث كتابة زئبقية هاربة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

يصارع طواحين الهواء بسيفه الخشبي في رواية "ميجيل دي ثربانتس"

محمد بلمو يؤكد أن الشعر في العصر الحديث كتابة زئبقية هاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بلمو يؤكد أن الشعر في العصر الحديث كتابة زئبقية هاربة

الشاعر والإعلامي المغربي محمد بلمو
الرباط - العرب اليوم

قال الشاعر والإعلامي المغربي محمد بلمو، إن الشاعر في العصر الحديث يحاكي (دون كيخوته)، الذي يصارع طواحين الهواء بسيفه الخشبي في رواية الكاتب الإسباني ميجيل دي ثربانتس الشهيرة.

وأضاف "بلمو"، الذي حمل ديوانه الأخير عنوان "طعنات في ظهر الهواء": "الشاعر في العصر الحديث كأنه يحمل سيفا خشبياً يصارع به طواحين الهواء، الشعر أصبح كما لو أنه لا يصلح لشيء".

والديوان الذي يضم 15 قصيدة هو الـ4 لـ"بلمو"، بعد "صوت التراب" في 2001، و"حماقات السلمون"، بالاشتراك مع الشاعر عبدالعاطي جميل في 2007، و"رماد اليقين" في 2013.

واستمد الشاعر اسم الديوان من قصيدة "طعنات سحيقة"، وهي طعنات ترمز إلى الغدر والخيانة والجبن، كما أن الهواء يرمز إلى الحرية والإبداع والحياة.

وبجانب الدواوين الـ4، أصدر "بلمو" نصوصا نثرية، لكنه يجد نفسه شاعراً أكثر من كاتب نثر، نظراً لظروف ذاتية وموضوعية، فهو لا يجد "بديلاً عن الشعر بالرغم من هذه الغربة التي أعيشها".

وأضاف: "الشعر هو كتابة زئبقية هاربة. لا يمكن أن تجلس وتقرر كتابة قصيدة في أي لحظة عكس النثر.. لذلك تجدني بحكم عملي وانشغالاتي لا أتفرغ كثيرا للنثر".

وتابع قائلًا: "أما الشعر فهو الذي يختار لحظته وأمكنته وأزمنته، وبالتالي أبقى وفياً للشعر بالرغم من تراجع نسبة القراءة لأسباب عدة، منها انتشار آفة العزوف عن القراءة بالنسبة لجميع الأجناس الأدبية وحتى الصحف، وكذلك بعض المشكلات التي تعرفها القصيدة كاستعمال قاموس لغوي موغل في الغموض مما يساهم في تكريس هذه العزلة، لذلك أحاول في مختلف دواويني ألا أستعمل قاموسا لغويا مهجورا أو غير متداول".

قد يهمك أيضا:

مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في "شعْرنة النثر"

مشاركة ليبية في الدورة الخامسة لمؤتمر قصيدة النثر المصرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بلمو يؤكد أن الشعر في العصر الحديث كتابة زئبقية هاربة محمد بلمو يؤكد أن الشعر في العصر الحديث كتابة زئبقية هاربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab