صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

بعد 80 عامًا من استخدام "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا

صور أفضل موقع دفاعي لـ"هتلر" وأثار قذائف قوات التحالف عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صور أفضل موقع دفاعي لـ"هتلر" وأثار قذائف قوات التحالف عليه

بقايا برج هتلر المنيع
باريس ـ مارينا منصف

كشفت مجموعة من الصور عن بقايا برج نازي، كان أصابه وابلٌ من قذائف قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، وبشكل لا يصدق، لا تزال هناك قذيفة وضعت في درعها بعد 80 عامًا تقريبًا من استخدام أدولف هتلر البلدة الساحلية "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا التي احتلتها القوات النازية من الهجوم على ساحل المحيط الأطلسي.

وقد دُمرت المدينة التاريخية ذات الأسوار تقريبًا جرّاء القصف الأميركي، فضلًا عن نيران القوات البحرية البريطانية خلال القتال المكثف بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 1944، وتُذّكرنا الحفر والثقوب المسننة والمتعرجة والانبعاجات والنتوءات التي تكسو بقايا البرج بفعل القصف الجوي والبحري الأميركي الشنيع، والذي أجبر النازيين على الانصياع لهم بالاستسلام بعد فترة من المقاومة، وقد استغرق بناء وإعادة الحياة إلى المدينة  مرة أخرى نحو 12 عامًا بدءًا من 1948 حتى 1960

صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه

وأصبحت سانت مالو مكانًا حيويًا للدفاع في ألمانيا على طول الساحل الأطلسي بعدما نجحت في احتلال فرنسا شهر يونيو عام 1940، وزحف الجنود النازيين خلال مبنى قوس النصر في فرنسا بعد عامين من استسلام باريس، حيث أمر هتلر ببناء حصن دفاعي من النرويج إلى الساحل الفرنسي.

وأراد الديكتاتور هتلر أن يتكون الجدار الأطلسي، وهو نظام تحصين وقلاع ساحلية بنته ألمانيا النازية  على امتداد طول سواحل القارة الأوروبية،  كدفاع ضد الهجمات المتوقعة من غزو التحالف، من 15 ألف هيكل خرساني مُسلّح ضد القنابل ويحرسهم 300 ألف جندي في غضون 14 شهرًا فقط، وفقًا لما قاله الخبراء عن الحرب العالمية الثانية وكذلك الكاتبة كاثرين لانج سلاتري.

صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه

وعلى الرغم من أن مطالبه لم تنته بعد، فقد أصبح حصن سانت مالو من أفضل المنشآت المبنية للدفاع على طول ساحل المحيط الأطلسي، ولكن كان القصف البحري والجوي الأميركي للحصن وحشيًا تمامًا، ما أجبر قائد حصن سانت مالو على الاستسلام.

واليوم أصبح هذا الموقع نصبًا تذكاريًا ليوم الهجوم على فرنسا المحتلة من النازيين، وتُعد زيارة المكان هذه الأيام بها خطورة بالغة وفقًا لما نشرته الكاتبة كاثرين لانج سلاتري على موقعها الإلكتروني، حيث يُقال أن هناك غرفًا صغيرة تحت الأرض موجودة أسفل البرج لإعطاء فكرة عن مدى كيف كانت حياة الجنود النازيين تحت الأرض، وتحتوي كل غرفة على قطع أثرية بما في ذلك خرائط وأثاث ومعدات عسكرية متنوعة ومتعلقات شخصية.

صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه

ولا يُعرف حتى الآن عدد الجنود الذين قُتلوا في قصف سانت مالو، ولكن كانت شدة الهجوم تجعل البقاء على قيد الحياة أمر غير محتمل، ومن المثير للدهشة أن هذا الحصن الألماني لم يُدمر بالكامل أثناء القصف عليه، ولا زال موجودًا حتى الآن منذ 73 عامًا بالرغم من  الحصار الوحشي الذي كان عليه.

وقد دُمرت المدينة الجميلة بالكامل تقريبًا جرّاء عمليات القصف الجوي والمدفعي الأميركي، حيث لا يوجد سوى 180 مبنى من أصل 865 في المدينة ذات الأسوار بعد استسلام ألمانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه صور أفضل موقع دفاعي لـهتلر وأثار قذائف قوات التحالف عليه



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab