رئيس الاحتياطي الأميركي يتهرب من الإجابة على سؤال يتهمه بدعم العنصرية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

اجتاحات الاحتجاجات المنددة بمقتل "جورج فلويد" أغلب مدن الولايات المتحدة

رئيس "الاحتياطي الأميركي" يتهرب من الإجابة على سؤال يتهمه بدعم "العنصرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "الاحتياطي الأميركي" يتهرب من الإجابة على سؤال يتهمه بدعم "العنصرية"

جيروم باول
واشنطن - العرب اليوم

أكد رئيس مجلس الاحتياطي الأميركي  - البنك المركزي الأميركي - جيروم باول، أن أفضل طريقة يمكن للمجلس من خلالها المساعدة في تقليل عدم المساواة على أسس عرقية، هي إعادة سوق العمل للقوة التي كانت عليها قبل كورونا، وجاء تصريح جيروم باول في معرض تهربه من الإجابة على أسئلة عما إذا كان البنك المركزي نفسه يساهم في مسألة عدم المساواة.
وأبلغ باول لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ "أن أفضل شيء يمكن أن يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي للتعامل مع عدم المساواة هو "محاولة إعادة سوق العمل إلى ما كانت عليه في فبراير/شباط عندما كان معدل البطالة عند 3.5 بالمئة".


وعندما سأله السناتور شيرود براون، بشأن دراسة مفتوحة عن مدى مساهمة سياسات مجلس الاحتياطي الاتحادي في العنصرية الممنهجة، قال باول "إنه سيعود إليه بعد التشاور مع زملائه"، وأضاف قائلا "نحن فعلا نبحث التفاوتات العنصرية وأمور مثل ذلك أثناء عملنا حاليا". وضغط براون بشكل أكبر وسأل باول عما إذا كان الاحتياطي الاتحادي نفسه مسؤولا عن نتائج عدم المساواة، حيث رد باول قائلا: "ليس هناك شك في أنه بمقدورنا جميعا فعل المزيد لعلاج تلك المشكلات.. يبدو هذا وكأنه وقت يبحث فيه الناس عن طرق لفعل المزيد، وسنفعل ذلك بالتأكيد". ويوم الجمعة، قال رافاييل بوستيك رئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، وهو الأسود الوحيد باللجنة صانعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، إن العنصرية المؤسسية تقوض النمو الاقتصادي.


ويجتاح الغضب بشأن العنصرية وعدم المساواة البلاد منذ قتلت الشرطة جورج فلويد في 25 مايو/أيار في منيابوليس، ويشارك أشخاص في احتجاجات حاشدة على الرغم من خطر الإصابة بالفيروس في ظل جائحة فيروس كورونا. وزادت الاضطرابات من تركيز الرأي العام على المصاعب الاقتصادية لأسر السود والمنحدرين من أصول لاتينية الذين لا يزالون يتقاضون في المتوسط أجورا أقل ولديهم معدلات بطالة أعلى ويتضررون بشكل أكبر عند حدوث صدمات اقتصادية مثل فيروس كورونا، ففي شهر مايو ارتفعت البطالة بين السود بينما تراجعت بين البيض.

قد يهمك أيضًا

 الرئيس الأميركي يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لمواجهة التداعيات المحتملة لركود اقتصاد الولايات المتحدة

"المركزي" الأميركي تعمد الخفض لتوقعات "مسار التخفيضات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الاحتياطي الأميركي يتهرب من الإجابة على سؤال يتهمه بدعم العنصرية رئيس الاحتياطي الأميركي يتهرب من الإجابة على سؤال يتهمه بدعم العنصرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab