الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

تتمسك بحلم الأدب وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

الإماراتية عنود الظاهري
دبي - العرب اليوم

رغم سنوات عمرها القليلة (22 عاماً)، وتخصصها في ميدان التحاليل والمختبرات الطبية، إلا أن الإماراتية عنود الظاهري تتمسك بحلم الأدب والرواية، وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة في عوالمها، حيث اكتشفت سحر الكتب متأخرة كما تقول، لكنها أيضاً مصرّةٌ على أنها ستصبح يوماً ما اسماً عربياً لامعاً، وذلك بعد أن بدأت مسيرتها في عام 2016 بمحاولات صغيرة، ترجمتها عبر رواية «سيلفي من حياتي»، الواقعة في 131 صفحة من الحجم الصغير، ثم روايتين أخريين في 2019، هما «انتقام الأرواح» و«تغريدة قلب»، اللتين حاولت من خلالهما تقديم تجربتها الأدبية الشابة وموهبتها في الكتابة.

تجارب متنوعة

عن تحركها بين منهج الواقعية في السرد الروائي، وانتقالها إلى أدب الرعب، أو ما اتفق على تسميته «أدب الإثارة والتشويق» في رواية «انتقام الأرواح»، قالت الظاهري «أنا بصدد تجربة واختبار أجناس أدبية وأدوات تعبيرية مختلفة، أعتبرها بدائل منهجية توصلني إلى أهدافي في التعبير عن أفكاري بشكل أوضح، إلا أنني لم أنحز بعد إلى منهج معين، وأختبر في المقابل مناهج مختلفة علني أجد نفسي في جنس أدبي معين، وهذا ما يدفعني أحياناً نحو الواقع الذي أحاول اكتشافه أو عكسه أو حتى إعادة تحليله وتكوينه ونقده». وتضيف الظاهري «الخيالات القاتمة، والرعب النفسي، الذي كرسته في (انتقام الأرواح)، أنحاز إلى توصيفه عبر أحداث وتسلسلات بعينها، وهذا لا أنكر أنه يحيلني إلى عوالم سارة، ممتعة ومتنوعة لا أنوي الاستغناء عنها في الوقت الحاضر، لأنني أجد نفسي فيها، لربما انحزت إلى أحدها في المستقبل، ولكن ليس حالياً على كل حال».

بين القراءة والكتابة

رغم شغفها القديم بالكتابة والبوح بكل ما يختلج في صدرها من مشاعر وانفعالات تبوح بها إلى دفاترها الصغيرة، إلا أن العنود لم تكتشف عوالم المعرفة وسحر الكتب إلا متأخراً «لم تكن طفولتي مقترنة كثيراً بالقراءة بقدر ما كانت بالكتابة، فعلى الرغم من أنني لم أكن قارئة شغوفة، إلا أنني أثبتت تميزاً استثنائياً، حصدت فيه دوماً المراكز الأولى في مسابقات الكتابة في المدرسة، لكن ذلك لم يكن كافياً، لأنني لم أدرك قيمة القراءة إلا حين بدأت فعلياً بتحقيق حلمي القديم بأن أصير كاتبة، فرحت أبحث فيها عن ضالتي، وأرتاد جميع معارض الكتب الخاصة لطرح الأسئلة ونهل المعرفة»، لافتة «كنت محظوظة في ذلك بمساعدة خالتي التي كانت مولعة بالكتب، فكنا نتبادلها ونناقش محتوياتها في كل مرة نلتقي فيها، أما والدتي فلم تقصر أبداً في مرحلة مبكرة بتزويدي بكل ما يحتاجه خيالي الصغير آنذاك للنمو، من قصص ومجلات تختارها بعناية».

نجاح وإشادة

تفخر عنود الظاهري اليوم بالصدى الذي حققته رواياتها الثلاث لدى القراء، داخل الإمارات وخارجها، واصفة النجاح اللافت الذي حصدته بالقول «متحمسة جداً للأصداء الحسنة التي لاقتها روايتي الأخيرة (انتقام الأرواح)، سواء على صفحاتي الرسمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو على الخاص، والتفاعل الكبير الذي وجدته من الأصدقاء والمتابعين الذين يبادرون بتسجيل ملاحظاتهم وتعليقاتهم ونقدهم البناء لمحتوى الرواية وبنائها وتقنيات كتابتها التي تدفعني دوماً إلى تلافي الأخطاء والهفوات في المستقبل»، مضيفة «كما أسعدني رأي عدد من الأسماء الأدبية الخليجية والإماراتية في روايتي، مثل الروائي الكويتي عبدالرحمن الموسوي، الذي رأى في تجربتي رؤية جديدة وطرحاً مختلفاً لمنهجية سرد الأحداث فيها، وهذا محفز كبير لي للتقدم»، لافتة إلى انشغالها الحالي بالتحضير لرواية تندرج ضمن فئة الرعب الذي ستعالج فيه الكاتبة عبر أحداث واقعية، وبطريقة لا تخلو من التشويق، بعض تفاصيل الحياة النفسية المعقدة لأبطال الرواية.

وإضافة إلى هواية الكتابة التي عشقتها، دخلت عنود الظاهري عالم الرسم والتشكيل، لتشبع رغبتها في تجسيد خيالاتها الجامحة عبر الأشكال والألوان التي وصفتها قائلة «لطالما جذبني الرسم والتشكيل الذي أميل فيه دوماً إلى تجسيد رونق الجمال والسحر في الطبيعة من حولي»

قد يهمك أيضًا

بصير محمود يفتتح معرضه "Eyes Recently Seen"

7 مدن أوروبية تستحق الزيارة في رأس السنة 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab