حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

عُثر هناك على الأوعية التركية وكؤوس الزجاج الإسبانية

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

حفريات قلعة تينتاغيل
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الحفريات في قلعة تينتاغيل أن ملوك القدماء الأوائل، كانوا يجلسون لتناول المحار، ولحم الخنزير المشوي، والنبيذ، في الأوعية التركية المستوردة، وكؤوس الزجاج الإسبانية، تم اكتشاف الأدلة على وجود هذا المظهر من الطعام الفاخر والترف في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس كجزء من الحفريات البحثية التي تجرى على مدى عقود في القلعة الأسطورية ووجدت على الساحل الجنوبي الغربي لإنجلترا، وفي حين أن تينتاغيل مدرجة بشكل متقن في أسطورة الملك آرثر، الذي قيل إنه قد تم تصوره هناك، أكّد الخبراء أن الاكتشافات تبيّن أنه كان من المؤكد تقريبًا، اكتشاف موقع ملكي مع روابط تجارية إلى البحر الأبيض المتوسط خلال "العصر الذهبي الأول كورنوال".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

وأظهرت نتائج الحفر الذي أجراه خبراء في وحدة كورنوال الأثرية والتراث الإنجليزي في عام 2016 أن هناك قذائف من المحار وعظام للماشية مع وجود علامات حرق عليها، بحيث تشير عظام القحف التي وجدت في الموقع إلى أول دليل على عملية الصيد في أعماق البحار في تينتاغيل ، وحفر الحفار الذي كان يغطي منطقة صغيرة ووعاء فوكايان أحمر متدلي من تركيا أو الأمفوراي أو الجرار من جنوب تركيا أو قبرص، والأواني الزجاجية الجميلة من إسبانيا، فضلا عن دبابيس الحديد والسنانير والسكاكين، وكشفت الحفريات أيضا عن مجموعة من المباني ذات الجدران الحجرية على الشرفة الجنوبية لمنطقة جزيرة قلعة تينتاغيل ، مع جدران حجرية كبيرة وأرضيات مربعة تصلها رحلة من الحجارة.

وعاد علماء الآثار لدراسة مساحة أوسع بكثير، خلال قدرة الجمهور على رؤيتها في العمل، وقالت أمينة التراث الإنجليزية وين سكوت، أبرزت الاكتشافات "صورة مذكر للغاية" من الحياة في الموقع في فترة ما بعد الرومانية، وأضافت أن هذه الاكتشافات تكشف عن نظرة رائعة في حياة أولئك في قلعة تينتاغيل منذ أكثر من 1000 سنة، من السهل أن نفترض أن سقوط الإمبراطورية الرومانية ألقى بريطانيا في هاوية الغموض، ولكن هنا على هذا المنحدر الدرامي المثير بنيت المباني الحجرية كبيرة، وتستخدم تركيبات الجدول من تركيا، والشرب من الأواني الزجاجية الإسبانية المزينة والاستمتاع بلحم الخنزير والأسماك والمحار، "كانوا يستفيدون بوضوح من منتجات مثل النبيذ والنفط الموجودة في أمفوراي المتداولة من شرق البحر الأبيض المتوسط".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

وقال مدير المشروع في جامعة كاو  جاكي نواكوسكي، إن "حفرياتنا في تينتاغيل الصيف الماضي تجاوزت جميع التوقعات من خلال كشف جزئيا عن الجدران المدهشة بشكل جيد ومذهل من الحجر، والأرضية ورحلة من الخطوات التي تنتمي إلى زوج من المباني المبنية بشكل جيد"، مشيرة إلى أنّ "خطة التنقيب هذا العام كانت تفتح مساحة أكبر بكثير على الشرفة الجنوبية لإلقاء نظرة على حجم المباني التي اكتشفوها واكتشاف وقت بناؤها وكيفية استخدامها"، وموضحة أنّ "الأدلة التي أشارت حتى الآن إلى أنها مبان سكنية قد تكون قد ضمت أعضاء مهمين فى المجتمع الذين عاشوا وتاجروا فى تينتاغيل قبل أكثر من 800 عام، قلعة تينتاغيل هو حصن يعود إلى القرون الوسطى يقع على شبه جزيرة تينتاغيل، على مقربة من قرية تينتاغيل في كورنوال، إنجلترا، القلعة لديها علاقة طويلة مع أساطير آرثوريان، والعودة إلى القرن 12".

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار

ووصف تينتاغيل، في كتاب تاريخ منطقة بريتانياي، وهو حساب خيالي للتاريخ البريطاني الذي كتبه جيفري مونماوث،  بأنه المكان الذي تم تصور آرثر فيه، ووفقا للحكاية، كان والد آرثر، الملك أوثر بيندراغون، متخفيا من شعوذة ميرلين ليبدو وكأنه غورلويز، دوق كورنوال وزوج يجرنا، والدة آرثر، كان الكتاب شائعا للغاية وحكايات آرثرية أخرى أنتجت في أواخر العصور الوسطى التي ادعت أن الملك ولد فعلا في تينتاغيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار حفريات قلعة تينتاغيل تظهر أنّ الملوك القدماء أوائل أكل المحار



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab