المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب
آخر تحديث GMT12:01:45
 العرب اليوم -

تسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

صورة للوحة غريتا مول
لندن ـ ماريا طبراني

أصّر المتحف الوطني أن لوحة ماتيس، التي تعدّ محل خلاف بشأن الملكية، ليس من الفن الذي نهبه النازيون، موضحًا أنه سيدافع بقوة عن نفسه ضد اتهامات بأن لوحة ماتيس، سُرقت من أصحابها الأصليين. ويأتي ذلك بعد أن اتخذ ثلاثة من أحفاد السيدة موضع الصورة "جريتا مول"1908 موقفًا قانونيًا، ساعين للحصول على 24.6 مليون أسترليني، وزاعمين أن اللوحة أخذت منهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وضعف إدعاء الأسرة بأن اللوحة فُقدت أثناء تداعيات الرايخ الثالث، بسبب حقيقة أن مول انتقلت إلى ويلز في 1947، وزُعم في هذا الوقت أن اللوحة كانت لا تزال في حيازة الأسرة.

وأوضح المتحف الوطني في بيان له، قائلًا "نحن نفهم أن غريتا مول وزوجها كانا يعيشان في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد بضع سنوات من انتهاء الحرب وبعد وفاة زوجها عام 1947 انتقلت غريتا إلى ويلز، وبالتالي لا ترتبط هذه الحالة بالفن الذي نهبه النازيون"، وأكد المتحف أن شراء اللوحة في بريطانيا عام 1979 تم بحسن نية، مشيرًا إلى أن قرار العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة غير مُبرر.

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

وتعدّ مارغريت مول المعروفة باسم غريتا مول تلميذة ماتيس، وعاشت في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وأوكلت اللوحة إلى أحد طلاب الفن لزوجها أوسكار في سويسرا، لحمايتها من اللصوص، إلا أن الطالب فر مع اللوحة، وظهرت اللوحة مرة أخرى من خلال معرض Knoedler & Co في مانهاتن، حتى اشتراها المتحف الوطني عام 1979، متجاهلًا احتمالية أن اللوحة ربما تكون مسروقة، وأشارت أوراق المحكمة إلى أن مديرة المتحف الجديدة غابريل فينالدي، رفضت إعادة اللوحة العام الماضي، إلا أن أحفاد مول أوضحوا أن المتحف باحتفاظه باللوحة يتجاهل معيار القانون الدولي بأن الممتلكات المفقودة المتعلقة بالحرب، يجب إعادتها إلى أصحابها الحقيقيين.

وزُعم أن أوسكار مول اشترى اللوحة من ماتيس عام 1908، وقدم أوليفر ويليامز ومارغريت جرين من بريطانيا وإيرليس فيلمر من ألمانيا قضيتهم في مانهاتن، وأعلن ديفيد رولاند أحد محامي المدعين، قائلًا "هذا هو الإرث العائلي لجدتهم بواسطة الفنان ماتيس، إنه أمر غير مقبول وغير أخلاقي للمتاحف أن تدفن رؤوسها في الرمال، وتحتفظ بلوحات مسروقة في مجموعتها".

وأشار موقع المتحف إلى أن غريتا مول استغرقت 10 جلسات مدة كل منها 3 ساعات، لرسم صورتها، واستغرقت المعركة القانونية أعوام عدّة وبدأت عام 2011 عندما أرسل أحفاد مول رسالة للمتحف من محامين في الولايات المتحدة، وتسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني مع إعادة اللوحة وفقًا للتقارير، وتجلب لوحة ماتيس الملايين للمتحف عند عرضها في مزاد علني.

وذكرت فينالدي مدير المتحف الوطني "نحن فخورون بأنه لدينا لوحة ماتيس الرائعة لغريتا مول في العرض للجمهور في ساحة Trafalgar، واثقون من أن المتحف الوطني هو المالك الشرعي للوحة"، وأضافت هانا روتشيلد من مجلس إدارة المتحف "مجلس أمناء المتحف لديه الثقة الكاملة في ملكيتنا المشروعة للوحة ماتيس وسندافع بقوة عن هذا العمل نيابة عن الشعب البريطاني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab