فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد نجاحه في تصنيع تحفًا جمالية عبّرت عن موهبته

فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية

فنان سعودي حول مخلفات الأشجار لتحف فنية
الرياض -العرب اليوم

استطاع شاب سعودي أن يحول مخلفات الأشجار إلى صنعة وإبداع، عبر صناعته تحفاً جمالية خرجت من ورشته الخاصة لتعبر عن موهبته ودقة عمله.وحمل الفنان أحمد الحربي حبه للأخشاب من صغره، فقد كان يريد الاستفادة من أخشاب الأشجار التي تخلفها المزارع، وبدلاً من دفنها أو حرقها، يتم تحويلها إلى أعمال فنية، قائلاً عن فكرته: "كانت عبارة عن تحويل أغصان أشجار الإثل المرتفعة، وإعادة تدويرها، لأصنع منها التحف ذات الاستخدامات المختلفة، لتكون علامة سعودية في فن صناعة الخشب بمحتوى محلي وبأيد سعودية، لا سيما أن شجرة الإثل عرفت بأنها أساس جميع المصنوعات الخشبية للأجداد، وهي شجرة صلبة".

كما أضاف: "بدأ الحب بيني وبين الخشب منذ الصغر، كونها مميزة جداً، وتعطي طاقة متجددة وصديقة للبيئة، حتى تعلمتُ ذاتياً في مزرعة أسرتي الخاصة في المدينة المنورة، وعبر بعض الأصدقاء المهتمين بالخشب، وبمشاهدة بعض المقاطع في يوتيوب، والأهم هو الإصرار على التعلم والتجربة، لأن التجربة هي من أعطتني القدرة على الصناعة".إلى ذلك قال إن أهم الصعوبات التي واجهته كانت في صغر مساحة الورشة التي يعمل بها، وتم حلها بمساعدة والده حين منحه مكانا كبيرا في المزرعة.

وتابع: "تم تطوير العمل بمراحل بطيئة، بسبب التكلفة العالية للمعدات والمواد الخام، وعدم توفر بعض الشركات في المدينة المنورة أو في السعودية، ولكن بعد إصرار وكفاح، وطلب بعض المعدات من الخارج، وبمساعدة بعض الأصدقاء، أصبحتُ قادراً على تطوير العمل، ففي البداية كانت المنتجات بدائية، ومع تطوير بعض المعدات، وبعد الخبرة المكتسبة من التجارب السابقة، تم تطوير الإلكترونيات والكهرباء في بعض القطع والحديد والنحاس والرخام، لتحقيق توازن في طبيعة المنتجات التي نقدمها".

وأشار "بعد البحث والاطلاع على بعض أنواع الأشجار الموجودة في المنطقة، نظير اعتماد فكرتها على البيئة، وجدتُ أن شجرة الإثل متكاثرة في المدينة المنورة وضواحيها، وهي شجرة لا تحطب، بينما كان أجدادنا يهتمون بها لأنها المصدر الوحيد للخشب بالمنطقة، وعند الدراسة والبحث أكثر، وجدت أنه في أغلب المزارع يحرقون هذه الشجرة، أو يقومون بدفنها أو إتلافها بطريقة أو بأخرى للتخلص منها، وبدأت العمل على ما قطع منها، وبقايا المحروق، ومن ثم بدأتُ أتنوع بالعمل بأنواع خشب أخرى، وتطعيمها بأخشاب عالمية وأخشاب أشجار من مناطق أخرى".

كما أكد أن أغلب أفراد المجتمع منبهرون بهذا العمل، لأن هذه الطريقة غير موجودة في الخليج أو منطقتنا العربية، بل الأغلب في أميركا وروسيا وأستراليا وشرق آسيا، ولكن ذهولهم في وجود هذه المنتجات ومصنعة في السعودية، وبخشب محلي، وبأيدٍ سعودية يعطي حافزا كبيرا لهم ولي بالطبع.وختم "عالمي هو ورشتي، فعند الدخول مع ذلك الباب والنظر في الأخشاب والتفكير فيما أحتاجه أو يحتاجه المجتمع بشكل عام، أبدأ في الإبحار في محيط كبير من الأفكار، وسعادة لا توصف عند اكتمال بعض الأجزاء من العمل، ومن هنا نبدأ عمل خط إنتاج لعدد أكبر من القطع، إنني أحلم بمصنع محترف ومتطور في مملكتنا الغالية، ويحتوي على معهد تدريب مرافق له".

قد يهمك أيضًا:

ننشر تفاصيل القطع الأثرية المصرية المُباعة فى مزادات لندن وأسعار

وزارة الآثار المصرية تعلن عن ضوابط نقل القطع الأثرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab