باحثون يألّفون سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT07:25:55
 العرب اليوم -

استخدموا 3 تقنيات لتدريبه منها أنماط القافية ونوع اللغة

باحثون يألّفون سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يألّفون سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي

سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف الباحثون عن أنهم يأملون في يوم من الأيام من جعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة سوناتة شكسبيرية مثالية, فقام باحثون في شركة آي بي إم"IBM" بتأليف سوناتة "قصيدة من 14 بيت" مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

و قاموا بتدريبه على استخدام 2600 سوناتة مأخوذة من قاعدة بيانات مجانية على الإنترنت لكتب لا يوجد عليها حقوق النشر تسمى Project Gutenberg, فاستخدم الباحثون، بقيادة جي هان لاو في IBM Research Australia، ثلاث تقنيات لتدريب الذكاء الاصطناعي, وركزت التقنية الأولى على أنماط القافية، والثانية على تعلم نوع اللغة المستخدم في السوناتات، والثالثة على تعلم قافية بيوت الشعر.

وكتب الفريق في صحيفة arxiv: "نقترح نموذجًا مشتركًا للغة والأوزان والقافية التي تجسد اللغة وتُشكل نموذجًا لنمذجة السوناتات", وبمجرد تحليل 2600 سوناتات، بدأت في كتابة السونته الخاصة بها, ثم سأل الباحثون العاملين في موقع إلكتروني استعان بمجموعة واسعة من المصادر لتصنيفهم، ووجدوا أنهم غير قادرين على تمييزهم عن الحقيقية.

كان شاعر الذكاء الاصطناعي أفضل من البشر في بعض الجوانب , وكتب الفريق قائلًا "وجدنا أن نموذجنا الكامل يحتوي على أعلى التصنيفات لكل من القافية والأوزان، حتى أعلى من شعراء البشر","قد يبدو هذا مفاجئًا، لكن في الحقيقة، من الثابت أن الشعراء الحقيقيين يكسرون قواعد الشكل بشكل منتظم لخلق تأثيرات أخرى".

ويواجه الذكاء الاصطناعي صراعًا مع العاطفة, "على الرغم من الشكل الممتاز، يمكن تمييز إنتاج نموذجنا بسهولة عن الشعر المكتوب بسبب تأثيره العاطفي المنخفض وقابليته للقراءة", و أوضح الباحثون أن بحثنا يكشف عن أن نموذج لغة LSTM يلتقط الأوزان ضمنيًا، وأن نموذج القافية المقترح يقدم أداءً جيدًا بشكل استثنائي, ومع ذلك، فإن "القصائد المولدة آليًا، لا تزال ضعيفة من حيث القدرة على القراءة والعاطفة".

قال الشاعر والمذيع مايكل سيمونس روبرتس للعلماء الجدد إن السوناتات التي أنتجتها الذكاء الاصطناعي لا تقترب من "ثراء أو تعقيد" شكسبير, ويشير أن الذكاء الاصطناعي لم يكن قادرًا على محاكاة "الشبكات المتشابكة من المعنى والعاطفة والجمال والغرض الذي يصنع قصيدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يألّفون سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي باحثون يألّفون سوناتة مكتوبة عن طريق الذكاء الاصطناعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab