فلسطيني يصمّم مجسّمات توعوية لمواجهة فيروس كورونا في غزّة
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

للمساهمة في حالة الوعي العام بإجراءات الوقاية والسلامة من الوباء

فلسطيني يصمّم مجسّمات توعوية لمواجهة فيروس "كورونا" في غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطيني يصمّم مجسّمات توعوية لمواجهة فيروس "كورونا" في غزّة

مجسمات
غزة ـ العرب اليوم

أشكال ومجسمات ورسوم فنية متنوعة من وحي جائحة فيروس كورونا المستجد، استلهمها فنانون فلسطينيون؛ مساهمة في حالة الوعي العام بإجراءات الوقاية والسلامة من الفيروس المعدي.الفلسطيني معاذ خلف الله، البالغ من العمر 28 عاماً، جمع بين رسالة الطب والفن لمواجهة الفيروس الذي اجتاح العالم، من خلال رسومات على قطع خشبية تحث الناس على اتخاذ إجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامات. الشاب "خلف الله"، تخرج في كلية التمريض، ودخل مسار الفن بعد 5 سنوات من تخرجه، من باب الرسم على الأخشاب، وفن cnc وصناعة المجسمات، واختار أن يجسد التوعية بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه بأشكال فنية استثنائية.

ومن معمله في مخيم خان يونس، قال "خلف الله" لـ"العين الإخبارية": "على مدار ساعات يستقطعها من وقته، يقوم بصناعة اللوحات مستخدما أدواته من أخشاب ومنشار، وأدوات أخرى إلى جانب الأقلام والرسومات". ومن بين هذه الأعمال، رسم على شكل الفيروس، ورغم بشاعة منظره وخطورته، بدا الرسم إبداعيا في تفاصيله، فيما تجذب أشكال أخرى لأشخاص يرتدون الكمامات الانتباه حول حرفية إعدادها، واللمسات الإبداعية فيها. وأشار "خلف الله" إلى أن نوّع في رسوماته وربطها بعام 2020، الذي حمل أحداثاً مثيرة ومفصلية على صعيد العالم، ومن أشكاله تصميم علبة الديتول، ومجسمات لأطفال يلبسون الكمامات، وغيرها من الرسومات التي تصب في تنبيه الناس لاتخاذ كل إجراءات الوقاية والسلامة، لحمايتهم من الفيروس المعدي.

الفنانة الفلسطينية نيفين أبوسليم، أطلقت موهبتها في رسوم الكاريكاتير، للتوعية بالوقاية من فيروس كورونا، والتعبير عن تداعيات الإجراءات الوقائية التي تم فرضها على الناس، مستغلة الحجر المنزلي الإلزامي الذي فرض عليها بعد عودتها من العمرة. وقالت نيفين لـ"العين الإخبارية"، إنها استغلت الحجر المنزلي لـ14 يوماً، في رسم لوحات كرتونية توعوية عن مرض كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها تعمل في هذا المجال الفني منذ 10 سنوات، وتركز اليوم في لوحاتها على جائحة كورونا المستجد وتأثيراته. وعبرت لوحات نيفين أبوسليم عن إغلاق معبر رفح، وغياب المصلين عن الكعبة الشريفة، وإغلاق المساجد، والتوعية بارتداء الكمامات، والمرض عموماً، لافتة إلى أن جزءاً من رسوماتها مخصصة لتوعية الأطفال، بهدف الحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع عموماً.

أما الفنان التشكيلي خالد نصار، صاحب الـ57 عاماً، فحوّل عزلته في الحجر الإلزامي في مدرسة فالتر بمدينة دير البلح، التي نقل إليها بعد عودته من مصر، إلى ورشة إبداع لصناعة لوحات توعوية بالفيروس ومخاطره. وعاد "نصار" إلى غزة في 17 مارس/آذار الماضي بعد تكريمه في مصر، وبمجرد وصوله مع باقي المسافرين داخل إلى الحجر الإلزامي، وقال إنه نجح في إحضار أدوات الرسم والمواد الخام، ليبدأ في إعداد لوحاته، مضفياً جواً خاصاً داخل مركز الحجر، بعيداً عن الرتابة والملل. وذكر أن لوحاته التي أعدها تركز على التوعية بفيروس كورونا وخطورته وأهمية الوعي به، معتبراً أن ما يعيشه تجربة استثنائية تضفي المزيد على لوحاته، مشدداً على أن لغة الفن لغة عالمية تتجاوز اللغات المنطوقة.

وقال إن فترة وجوده داخل الحجر الصحي تمثل تجربة جديدة في حياته لا يمكن نسيانها، وستبقى عالقة في ذاكرته رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن. وأكد أنه يعتزم إقامة معرض خاص لهذه اللوحات في اليوم الأخير لوجوده في الحجر، مقرراً تركها في المكان ليتم استخدامها في المدرسة أو للجهة المسؤولة عن الحجر. وتوفيت فلسطينية وأصيب 160 آخرون بفيروس كورونا، منهم 12 في قطاع غزة والبقية في الضفة الغربية، وسط تخوفات من كارثة حقيقية في قطاع غزة، حال انتشر الفيروس نتيجة ضعف المنظومة الصحية بسبب تداعيات الحصار المستمر منذ 14 عاماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"غوغل" تجعل متصفحها الإلكتروني الأكثر أمانًا في العالم

إليك بعض الخطوات اللازمة للتحقق من صحة الأخبار المنشورة على الإنترنت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني يصمّم مجسّمات توعوية لمواجهة فيروس كورونا في غزّة فلسطيني يصمّم مجسّمات توعوية لمواجهة فيروس كورونا في غزّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab