نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

بعد مناقشته رسالة تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

الموسيقار نصير شمة
بغداد - نجلاء الطائي

أكد الموسيقار نصير شمة، أنه لم يحصل على درجة الدكتوراه بعد مناقشته رسالة الماجستير تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"، في المجلس الأعلى للثقافة، وذلك ردًا على ما تردّد بشأن منحه درجة الدكتوراه بدلًا الماجستير، في وقت أثارت عبارة "يستحق الدكتوراه" التي أوردتها لجنة مناقشة رسالة ماجستير العازف العراقي، خلال المناقشة التي جرت الخميس في مصر، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستضاف المجلس الأعلى للثقافة في مصر، في مقره في القاهرة، رسالة ماجستير للباحث والموسيقي العراقي بعنوان "الأسلوبية موسيقيًا" عبر لجنة مشكلة من الأكاديميين البارزين في مصر بينهم إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والناقد المصري صلاح فضل، وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة بحسب ما تداولته وسائل إعلامية محلية مصرية أن الرسالة المقدمة من العازف الشهير "تستحق الدكتوراه"، رغم أنه تقدم لنيل الماجستير، وهو ما فتح الباب لانتقادات وتوضيحات متواصلة، وانتهى هذا الفاصل المثير للجدل بإقرار "شمة" بحصوله على الدكتوراه من الجامعة الخاصة المتواجدة بشمال أمريكا (الجامعة العربية المفتوحة) عملا بتوصية من اللجنة المشكلة بالقاهرة مفادها أنه "يستحق الدكتوراه"، وما أثير في وسائل إعلام محلية عن حصول رسالة ماجستير "شمة" على الدكتوراه، خلف انتقادات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال الأكاديمي المصري، حسين عبد القادر الأستاذ في جامعة عين شمس الحكومية، عبر حسابه على "فيسبوك"، إنّ "ما هذا العبث بالدرجات العلمية وهل الفنان نصير شمة العازف المتفرد للعود بحاجة لدرجة علمية وعلى هذا النحو غير المألوف، وهل المجلس الأعلى للثقافة مقر أكاديمي تُمنح فيه درجات علمية؟"، وعلى مسافة قريبة من الانتقاد، كتب الكاتب المصري، سيد محمود، رئيس التحرير السابق لجريدة القاهرة المملوكة لوزارة الثقافة "طوال 59 عاما هي عمر المجلس لم نسمع عّن استضافة مناقشة لرسالة أكاديمية"، وتساءل على موقع التواصل ذاته "هل يعني هذا أن المجلس يؤجر قاعاته لصالح مؤسسة أخرى؟ ولماذا لم يناقش الصديق العزيز نصير شمة رسالته في الجامعة التي سجل فيها؟ وما هي هذه الجامعة أصلا؟".

وحاول الناقد المصري عضو لجنة المناقشة صلاح فضل، التوضيح والتخفيف من حدة التوتر الحادث بقوله "اللجنة العلمية المشكلة لبحث رسالة الماجستير المقدمة من الفنان نصير شمة، رأت أنه يستحق الحصول على درجة الدكتوراه في الفن بدلا من الماجستير لتفوقه في مجاله وتقديرا لبحثه وأعماله على حد سواء، أردنا كسر البيروقراطية المميتة التي نتبعها في مؤسساتنا التعليمية على الأقل في تقييم الفن والأدب"، غير أن تصريحات أخرى لمسؤولة بلجنة المناقشة كانت أكثر وضوحا، حيث قالت إيناس عبد الدايم، في تصريحات صحفية إن ما تم منحه بالفعل للفنان هو "درجة الماجستير" فحسب، حيث أن اللجنة لا تملك الحق في منح درجة سوى ما تقدم الباحث للحصول عليه"، وأوضحت أن كل ما هنالك أن بعض الصحفيين ترجموا كلمة "يستحق درجة الدكتوراه" بأنه "حصل بالفعل على هذه الدرجة"، وهو أمر لا أساس له من الصحة، فيما أوضح نصير شمه في تصريحات صحفية أن لجنة المناقشة، ارتأت أهمية البحث، مقترحة في توصياتها منح الدكتوراه كمرحلة أولى، والجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا وافقت على توصية اللجنة، إلاّ أن الطّلب الأساسي هو نيل درجة الماجستير بشكل رسمي وهو ما صدر من اللجنة.

ونصير شمه هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد في مدينة الكوت العراقية مركز محافظة واسط (وسط) عام 1963 وله تاريخ حافل بالإبداع والجوائز، ويدير حاليا “بيت العود العربي” بمنزل أثري في القاهرة الفاطمية "بيت الهراوي" في مصر، وهو مشروع أنشأه لتأسيس مواصفات عازف العود المنفرد، كما يشرف على فروع بيت العود العربي الذي افتتحه في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2007، وبيت العود في قسطنطينية بالجزائر (شرق)، وبيت العود في مكتبة الإسكندرية 2011، بالإضافة إلى عروضه المتواصلة داخل وخارج والوطن العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab