مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

 رسمت على يد الفنان ادوين لاندسير في عام 1851

"مورنارش أوف ذي جلين" مهددة بالخروج من بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مورنارش أوف ذي جلين" مهددة بالخروج من بريطانيا

تحفة فنية بريطانية قد تغادر وطنها قريبا
 لندن ـ ماريا طبراني

أصبحت لوحة "مونارش أوف ذي جلين"، مهددة بالخروج من الأراضي البريطانية خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يتقدم لها مشترِ بريطاني قادر على دفع أكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني، وهي تعدّ أحد أهم وأبرز الأعمال الفنية البريطانية.

وقرر عملاق الويسكي "دييجو" بيع اللوحة، وذلك لأول مرة منذ قرن من الزمان، إلا أن الحكومة الاسكتلندية تأمل في أن تبقى اللوحة والتي كانت معروضة للعامة، في ايدينبرج لمدة عشرين عامًا، على أراضيها. وكانت اللوحة الفنية رسمت على يد الفنان البريطاني السير ادوين لاندسير في عام 1851، ويظهر فيها حيوان الأيل على خلفية من المرتفعات، وستجلب مبلغًا يفوق العشرة ملايين جنيه إسترليني خلال المزاد المقرر في الشهر المقبل.

وعقدت شركة الويسكي العملاقة "دييجو" صفقة قبل سنوات مع المتحف الوطني في إسكتلندا لعرض العمل الفني، إلا أنها قررت بيعها مؤخرًا باعتبارها فائض عن الحاجة، إلا أن حكومة اسكتلندا أعربت عن أملها في الاحتفاظ بالعمل الفني، بعد شرائها من قبل أصحابها الجدد. وعلى الأرجح أن يتم شراء اللوحة من قبل مشترِ صيني، حيث سيأخذها معه إلى بلاده، حيث أقامت الصين نفسها في العام الماضي كأكبر سوق للتحف والأعمال الفنية في العالم، واتجه أثرياء الدولة الآسيوية نحو شراء الفن الأوروبي بصورة كبيرة في السنوات الماضية.

وأكد الخبير البريطاني جورج سكولينغ، أن المشترين وجامعي التحف الصينيين، يميلون بشدة نحو اقتحام سوق الفن الأوروبي، وخاصة الأعمال الفنية ذات الطراز الريفي، موضحًا أن هذا التحول يأتي من جانب الصينيين الأصغر سنًا. وكان الفنان البريطاني لاندسير يتردد على المناطق التي تحيط بها المرتفعات، لقضاء إجازاته بها لأكثر من 20 عامًا، حيث قام خلالها برسم اللوحة الشهيرة، وتم ترشيحها للعرض في مجلس اللوردات، ولكن ذلك لم يحدث ليتم بيعها بعد ذلك لأحد المهتمين بجمع التحف الفنية.

مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا

وامتلك عدد كبير من الأشخاص، تلك التحفة الفنية حتى انتهى بها الأمر، لتصبح في حيازة أحد عمالقة صناعة الويسكي في العالم، وذلك في عام 1916، وقررت بعد مرور قرن كامل التخلي عنها، وبيعها على اعتبار أن هذا العمل الفني يعدّ إرثًا تاريخيًا هائلًا، ولكن لا علاقة له بأعمالهم. ويقول المتحدث باسم شركة "دييجو" أنهم قاموا بعمل كبير من خلال إقراض اللوحة للمتحف الوطني طيلة السنوات الماضية، إلا أنه حان الوقت حتى تنتقل ملكيتها إلى شخص أخر. وأضاف أن الأولوية لدى الشركة في المرحلة الراهنة تتمثل في التركيز على أصولها وتطويرها بالشكل الذي يقدم قيمة للموظفين والمساهمين، وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab