اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح في مومياء طفلة
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح في مومياء طفلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح في مومياء طفلة

المتحف القومي للحضارة المصرية - صورة أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن فريق بحثي دولي يضم باحثين من ألمانيا وإيطاليا وأميركا، اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح، في مومياء طفلة، كانت جزءاً من دراسة شاملة تضمنت مومياوات 21 طفلاً. وتنشر «المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة» الدراسة في عددها الصادر في مارس (آذار) المقبل. وأتاح الموقع الإلكتروني للمجلة قبل أيام ملخصاً لها.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، في ملخصها، إنه تم الإبلاغ عن استخدام الضمادة لعلاج الجروح في بردية «إدوين سميث»، وهي نص طبي من مصر القديمة (حوالي 1650- 1550 قبل الميلاد)، غير أنها المرة الأولى التي تتم ملاحظة هذا العلاج عملياً في حالة مومياء مصرية.
والمومياء لفتاة تبلغ من العمر سنتين ونصف سنة إلى 4 سنوات. وشاهد الباحثون أثناء إجراء التصوير المقطعي المحوسب لها، هيكلاً يشبه الضمادة في أسفل الساق اليسرى، والذي يمثل على الأرجح ضماداً لآفة جلدية.
ولاحظ الباحثون أن الضمادة تغطي الكتل داخل الأنسجة الرخوة، والتي تتوافق مع القيح الجاف، ما يشير إلى أن الشخص مصاب بالتهاب النسيج الخلوي (الصديد) أو (الخراج).
وكانت حالة هذه المومياء ضمن دراسة أشمل تضمنت 21 مومياء طفل، يرجع تاريخها في الغالب إلى العصر البطلمي (332-30 قبل الميلاد) والعصر الروماني (30 قبل الميلاد- 395م)، وتراوح العمر المقدر عند الوفاة بين حوالي سنة و12- 14 سنة (متوسط 4.8 سنة)، وتم تقييم 12 طفلاً على أنهم ذكور، و7 على أنهم إناث، وكان الجنس غير محدد في اثنتين، وكان لدى 3 منهم، بمن فيهم الطفلة صاحبة أول ضمادة، دليل إشعاعي على وجود عدوى قيحية.
وتضمنت إصابات العدوى القيحية التي تم العثور عليها، التهاب الجيوب الأنفية القيحي، لدى طفل يبلغ من العمر 9 إلى 11 عاماً (العصر البطلمي- الروماني)، واكتشفت الأشعة المقطعية هذه الإصابة نتيجة وجود كتل جافة؛ خصوصاً في الأجزاء القاعدية من الجيوب الأنفية الفكية.
كما عثر الباحثون في مومياء صبي يبلغ من العمر سنتين إلى 3 سنوات (من القرن الأول أو الثاني الميلادي)، على مستوى سائل جاف في الكبسولة المتضخمة من الورك الأيمن، ما يشير على الأرجح إلى القيح المجفف في التهاب المفاصل الإنتاني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثور على أفران حرق وسور ضخم من العصر الروماني المتأخر في مصر

علماء الآثار يكتشفون هياكل العظمية في مقابر من العصر الروماني في انجلترا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح في مومياء طفلة اكتشاف أول ضمادة مصرية قديمة لعلاج الجروح في مومياء طفلة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab