ثقافة أبوظبي تُصدر ترجمة عربية لكتاب الخلايا الجذعية للبروفسيرو جوناثان سلاك
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

يطرح تفريقًا مهمًا بين علاجات الخلايا الجذعية الحقيقية والطموحة والزائفة

"ثقافة أبوظبي" تُصدر ترجمة عربية لكتاب "الخلايا الجذعية" للبروفسيرو جوناثان سلاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ثقافة أبوظبي" تُصدر ترجمة عربية لكتاب "الخلايا الجذعية" للبروفسيرو جوناثان سلاك

كتاب "الخلايا الجذعية"
دبي - العرب اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، الترجمة العربية لكتاب "الخلايا الجذعية"، وألّف الكتاب البروفيسور جوناثان سلاك، المدير الأسبق لمعهد الخلايا الجذعية بجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، ونقَله إلى اللغة العربية الكاتب والمترجم العماني حمد الغيثي.

مشروع كلمة يصدر ترجمة "بطن باريس" للفرنسي إميل زولا ونجح البروفسور جوناثان سلاك في جعل الكتاب مقدمة سهلة لموضوع معقّد، إذ يشرح للقارئ غير المتخصص ماهية الخلايا الجذعية، وفرّق بين أنواعها، وكيف يستخدمها العلماء ضمن أبحاث الأمراض وفي فهم نمو الحيوانات، كما يشرح أيضاً العلاجات التي تقدّمها الخلايا الجذعية اليوم، وما الذي يمكن استحداثه في المستقبل. 

ويطرح الكاتب تفريقاً مهماً بين علاجات الخلايا الجذعية الحقيقية والطموحة والزائفة، شارحاً الجانب العلمي للموضوع، ومقدِّماً تقييماً موضوعياً لعلاجات الخلايا الجذعية السريرية.
وبعد الانتهاء من القراءة سيتمكن المرء من التفريق بين الحقيقة والخيال، بخصوص ما يسمعه في وسائل الإعلام عن الخلايا الجذعية، وفي إعلانات المستشفيات والعلاجات الخاصة التي تعِد بعلاج حاسم لأمراض خطيرة.

ويحتوي الكتاب على معجم شارح للمصطلحات العلمية والتقنية الواردة فيه، ما يجعل من مادته أكثر سلاسة وأسهل للاستيعاب، كما يجمع بين الحقائق والتحليل والتقييم، ويقدّم أفكاراً جديدة بحماس كبير؛ حيث يعرض الأمر بتحدياته وحلوله، ما يضفي عليه طابعاً مثيراً. 

ومؤلف الكتاب جوناثان سلاك هو أستاذ متقاعد في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث شغل فيها رئيس "كرسي تُلوتش"، ومدير معهد الخلايا الجذعية.
وتركّزت أبحاثه على دراسة آليات تجديد الأعضاء المفقودة، والطرق التي يمكن بها حث نسيج معين للتحول إلى نسيج آخر.

وأنتج المؤلف أكثر من 180 بحثاً علمياً محكماً، وكتباً عدة أبرزها "من البويضة إلى الجنين" و"الخلايا الجذعية" و"الجين". 

وصدر الكتاب في أصله الإنجليزي عن مطبعة جامعة أكسفورد ضمن سلسلة "مقدمات موجزة" التي باعت ما يفوق 5 ملايين نسخة حول العالم، ليسد نقص المعلومات عن الخلايا الجذعية، والتي تتناول وسائل الإعلام أخبار الاكتشافات العلمية المتعلقة بها، والعلاجات الجديدة القائمة عليها، بينما تقوم بعض العيادات والشركات الخاصة بتضليل العامة عبر تقديم علاجات زائفة.
ويطرح الكتاب صورةً واضحةً عن تاريخ الخلايا الجذعية، والتحديات العلمية والسياسية والأخلاقية التي تواجه تطوير الأبحاث والعلاجات الجديدة. 

وقد يهمك ايضا :

 

مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يختتم فعاليات "أوركسترا دبي للموسيقى العربية"

"الكاتاكانا" اليابانية لغة تترجم الكلمات والمصطلحات المستعارة من الإنجليزية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة أبوظبي تُصدر ترجمة عربية لكتاب الخلايا الجذعية للبروفسيرو جوناثان سلاك ثقافة أبوظبي تُصدر ترجمة عربية لكتاب الخلايا الجذعية للبروفسيرو جوناثان سلاك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab