17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق
آخر تحديث GMT07:52:07
 العرب اليوم -

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

القطع الأثرية
بغداد - العرب اليوم

في أكبر عملية استرداد لآثار وكنوز ثقافية عراقية مهربة، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، استرجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأميركية.وقال وزير الثقافة حسن ناظم، وهو في مطار بغداد الدولي: "حطت طائرة الخطوط الجوية العراقية من رحلة إلى واشنطن، وعادت إلى بغداد وفيها أضخم عدد من القطع الآثارية العراقية المستردة من الولايات المتحدة الأميركية، ويبلغ عدد القطع ما يقرب من 17 قطعة آثارية". وأضاف: "هذه الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة، وهيئة الآثار والتراث، فضلا عن جهود سفارتنا في واشنطن".وتابع: "لقد توجت هذه الجهود بما ترونه من هذه القطع الآثارية، التي عادت إلى أرض الوطن، وسنواصل العمل لاسترداد القطع الآثارية المسروقة والمنهوبة في ظروف مختلفة". وأكد ناظم أن "هذا العمل بدأ الإعداد له قبل سنة، حال مباشرة الحكومة لأعمالها، وكانت هناك مفاوضات مع الجهات التي تستحوذ على آثارنا، ولدينا قسم في هيئة الآثار يسمى (قسم استرداد الآثار) مهمته استرداد الآثار".

وعن استعادة لوح "حلم كلكامش" قال: "هذا اللوح يكتسب أهمية كبيرة للآثاريين والمجتمع الآثاري، وكانت هناك صعوبات لأن الجهة التي تستحوذ عليه، كانت قد اشترته من معرض حصل عليه من النبش العشوائي، لأن أرض العراق أثرية، وقد جرى التفاوض بشأن هذا اللوح بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والقضاء الأميركي لاسترجاعه، ولعلنا نستعيده خلال شهر أو شهرين".وحول إمكانية عرض هذه الآثار للناس قال: "المتحف الوطني الحالي متحف أساسي ومهم، لكنه لا يفي بعرض ما عندنا من كنوز أثرية، وما يكتشف من آثار، ونحن بحاجة إلى متحف عراقي وطني جديد، ونعمل مع مؤسسات الدولة لكي نؤسس متحفا جديدا، والخطوة الأولى العمل على إيجاد قطعة أرض لهذا المتحف ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد". ويسلط هذا التطور اللافت، الضوء مجددا على مدى اتساع نطاق عمليات النهب والسرقة التي تعرض لها قطاع الآثار العراقية، على مدى العقود الماضية، خاصة بفعل الحروب الداخلية والخارجية، واضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية.

وتعليقا على ذلك، يقول الناقد والباحث الثقافي بختيار سعد، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "بلاد الرافدين لا تسبح فقط على النفط والغاز، وإنما على كنوز من الآثار التاريخية، التي تمثل مختلف حقب التطور الحضاري البشري الذي انطلق من هذه البلاد".ويضيف سعد: "الاستنزاف الذي تعرضت وتتعرض له الكنوز والنفائس الثقافية الأثرية في العراق، لا يقل خطورة عن استنزافه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بل هو أخطر، فهذا النهب والسلب لكل ما يعبر عن عراقة هذه الأرض وحضارتها الضاربة في التاريخ، هو سلب لذاكرة هذا الوطن، وسلخ له عن كينونته الحضارية".وأكد مصدر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن "العمل جار على استعادة مختلف الآثار العراقية المسروقة، التي هربت للخارج، ونأمل أن تشكل هذه الخطوة الأميركية بادرة مشجعة لمختلف الجهات المعنية في التعاون معنا، لاسترداد ممتلكاتنا الثقافية والأثرية".جدير بالذكر أن هذه القطع الآثارية كانت محملة في نفس الطائرة، التي أقلت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من العاصمة الأميركية واشنطن، بعد زيارة استمرت عدة أيام. 

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يعلن القبض على مخططي ومنفذي هجوم مدينة الصدر

رئيس الوزراء العراقي يبدأ غداً السبت زيارته «الحاسمة» إلى أميركا للقاء جو بايدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab