17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق
آخر تحديث GMT13:37:03
 العرب اليوم -

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

القطع الأثرية
بغداد - العرب اليوم

في أكبر عملية استرداد لآثار وكنوز ثقافية عراقية مهربة، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، استرجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأميركية.وقال وزير الثقافة حسن ناظم، وهو في مطار بغداد الدولي: "حطت طائرة الخطوط الجوية العراقية من رحلة إلى واشنطن، وعادت إلى بغداد وفيها أضخم عدد من القطع الآثارية العراقية المستردة من الولايات المتحدة الأميركية، ويبلغ عدد القطع ما يقرب من 17 قطعة آثارية". وأضاف: "هذه الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة، وهيئة الآثار والتراث، فضلا عن جهود سفارتنا في واشنطن".وتابع: "لقد توجت هذه الجهود بما ترونه من هذه القطع الآثارية، التي عادت إلى أرض الوطن، وسنواصل العمل لاسترداد القطع الآثارية المسروقة والمنهوبة في ظروف مختلفة". وأكد ناظم أن "هذا العمل بدأ الإعداد له قبل سنة، حال مباشرة الحكومة لأعمالها، وكانت هناك مفاوضات مع الجهات التي تستحوذ على آثارنا، ولدينا قسم في هيئة الآثار يسمى (قسم استرداد الآثار) مهمته استرداد الآثار".

وعن استعادة لوح "حلم كلكامش" قال: "هذا اللوح يكتسب أهمية كبيرة للآثاريين والمجتمع الآثاري، وكانت هناك صعوبات لأن الجهة التي تستحوذ عليه، كانت قد اشترته من معرض حصل عليه من النبش العشوائي، لأن أرض العراق أثرية، وقد جرى التفاوض بشأن هذا اللوح بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والقضاء الأميركي لاسترجاعه، ولعلنا نستعيده خلال شهر أو شهرين".وحول إمكانية عرض هذه الآثار للناس قال: "المتحف الوطني الحالي متحف أساسي ومهم، لكنه لا يفي بعرض ما عندنا من كنوز أثرية، وما يكتشف من آثار، ونحن بحاجة إلى متحف عراقي وطني جديد، ونعمل مع مؤسسات الدولة لكي نؤسس متحفا جديدا، والخطوة الأولى العمل على إيجاد قطعة أرض لهذا المتحف ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد". ويسلط هذا التطور اللافت، الضوء مجددا على مدى اتساع نطاق عمليات النهب والسرقة التي تعرض لها قطاع الآثار العراقية، على مدى العقود الماضية، خاصة بفعل الحروب الداخلية والخارجية، واضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية.

وتعليقا على ذلك، يقول الناقد والباحث الثقافي بختيار سعد، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "بلاد الرافدين لا تسبح فقط على النفط والغاز، وإنما على كنوز من الآثار التاريخية، التي تمثل مختلف حقب التطور الحضاري البشري الذي انطلق من هذه البلاد".ويضيف سعد: "الاستنزاف الذي تعرضت وتتعرض له الكنوز والنفائس الثقافية الأثرية في العراق، لا يقل خطورة عن استنزافه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بل هو أخطر، فهذا النهب والسلب لكل ما يعبر عن عراقة هذه الأرض وحضارتها الضاربة في التاريخ، هو سلب لذاكرة هذا الوطن، وسلخ له عن كينونته الحضارية".وأكد مصدر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن "العمل جار على استعادة مختلف الآثار العراقية المسروقة، التي هربت للخارج، ونأمل أن تشكل هذه الخطوة الأميركية بادرة مشجعة لمختلف الجهات المعنية في التعاون معنا، لاسترداد ممتلكاتنا الثقافية والأثرية".جدير بالذكر أن هذه القطع الآثارية كانت محملة في نفس الطائرة، التي أقلت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من العاصمة الأميركية واشنطن، بعد زيارة استمرت عدة أيام. 

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يعلن القبض على مخططي ومنفذي هجوم مدينة الصدر

رئيس الوزراء العراقي يبدأ غداً السبت زيارته «الحاسمة» إلى أميركا للقاء جو بايدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab