علماء يكتشفون أقدم نوع مِن العظام في سجل أحفوري
آخر تحديث GMT09:39:52
 العرب اليوم -

مصنوعة مِن أنسجة غريبة تُعرَف باسم "الأسبيدين"

علماء يكتشفون أقدم نوع مِن العظام في سجل أحفوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون أقدم نوع مِن العظام في سجل أحفوري

بقايا عظام حيوانات تعرف باسم "heterostracans"
لندن ـ سليم كرم

وجد العلماء أوّل دليل على وجود العظم في سجل أحفوري, وتم هذا الاكتشاف باستخدام أشعة سينية قوية لدراسة البقايا المتحجرة لمجموعة من الحيوانات تعرف باسم "heterostracans", وهذه هي أقدم الأمثلة على الفقاريات الموجودة على الأرض، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 400 مليون عام مضى.

اكتشف الباحثون أن "heterostracans" مصنوعة من أنسجة غريبة تعرف باسم "الأسبيدين"، والتي لا تشبه أنسجة الفقاريات الوقت المعاصر, وكان النسيج، الذي يتكون من نمط متقاطع من الأنابيب الدقيقة، موضوعا لنقاش عمره 160 عامًا، مع علماء غير متأكدين مما إذا كان "الأسبيدين" مرحلة انتقالية في تطور العظام، أو أقرب مثال على ذلك, ومع ذلك، تظهر أحدث النتائج أن "الأسبيدين" هو نوع من العظم، يغيّر الجدول الزمني لمصدر هياكلنا العظمية.

تحتوي الفقاريات الحية على هياكل عظمية مبنية من أربعة أنواع مختلفة من الأنسجة: العظم والغضروف (مصنع الأنسجة الرئيسية الموجودة في الهياكل العظمية البشرية)، والعاج والمينا (الأنسجة التي يتم بناء أسناننا عليها), وهذه الأنسجة فريدة من نوعها لأنها تصبح معدنية عندما تتطور، مما يعطيها قوة الهيكل والصلابة.

يمكن العثور على أدلة للتطور المبكر لهياكلنا العظمية في مجموعة من الأسماك الأحفورية المسماة "heterostracans"، والتي عاشت قبل أكثر من 400 مليون عام, وتضم هذه المجموعة من الأسماك بعض أقدم الفقاريات ذات الهيكل المعدني تم اكتشافه على الإطلاق, ومع ذلك، فإن الطبيعة الدقيقة للنسيج الموجود في الهياكل العظمية غير المتجانسة لطالما حيرت العلماء.

وألقى باحثون من جامعة مانشستر وجامعة بريستول نظرة تفصيلية داخل هياكل عظمية مغايرة باستخدام التصوير المقطعي السنكروتروني, وهو نوع خاص من الأشعة المقطعية التي تستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة للغاية التي ينتجها مسرع الجسيمات, وباستخدام هذه التقنية، تمكن الفريق من التعرف على الأنسجة الغامضة على أنها "أسبيدين".

وقال الباحث جوزيف كيتنغ، من كلية الأرض لعلماء البيئة في جامعة مانشستر، إن "الهياكل العظمية Heterostracan مصنوعة من نسيج غريب حقا يسمى "أسبيدين".. إنها تتقاطع عبر أنابيب صغيرة ولا تشبه أيا من الأنسجة الموجودة في الفقاريات اليوم", وأضاف الدكتور كيتنغ: "لقد تساءل العلماء لمدة 160 عامًا عما إذا كان الأسبيدين مرحلة انتقالية في تطور الأنسجة الممعدنة".

وكشف المزيد من التحليل من قبل الباحثين أن الأنابيب الصغيرة في نمط تقاطع هي في الواقع الفراغات التي تؤوي في الأصل حزم الألياف الكولاجين، وهو نفس البروتين الموجود في الجلد والعظام, ودفع هذا العلماء إلى استنتاج أن الأسبيدين هو أقرب دليل على وجود العظم في السجل الأحفوري.

وقال البروفيسور فيل دونوغو المشارك في البحث بجامعة بريستول "هذه النتائج تغير نظرتنا إلى تطور الهيكل العظمي, فقد كان يعتقد سابقا بأن الأسبيدين هو مقدمة للأنسجة المعدنية الفقارية, وظهر أنه، في الواقع، نوع من العظام، وأن جميع هذه الأنسجة يجب أن تكون قد تطورت قبل ملايين الأعوام في وقت سابق.
ونشرت الدراسة الكاملة في مجلة Nature Ecology and Evolution.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون أقدم نوع مِن العظام في سجل أحفوري علماء يكتشفون أقدم نوع مِن العظام في سجل أحفوري



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab