المسخ المعاصر تمثِّل هيو غيتسكيل كوحش سينمائي مشهور
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

لوحة لريتشارد هاميلتون بين فنَّي "البوب" والسياسي التهكمي

"المسخ المعاصر" تمثِّل هيو غيتسكيل كوحش سينمائي مشهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المسخ المعاصر" تمثِّل هيو غيتسكيل كوحش سينمائي مشهور

لوحة ""المسخ المعاصر"" لريتشارد هاميلتون
لندن كاتيا حداد

يجد المتابع لهذا النوع من الفن التهكمي أن صورة "المسخ المعاصر" تجمع بلمسة فنية مبدعة في شكل صورة عملاقة لرئيس حزب العمال "هيو غيتسكيل"، والمطلية باللون الداكن للغول الكبير الذي يرعب الأطفال. لذا يمكن أن نقول انه مزيج فني بين شبح قناع الأوبرا (الذي يشبه إلى حد ما قناع الشبح في فيلم "ذا سكريم ") وعين "جاك ريبر". وإذا إسترقينا النظر الى الأسفل قليلا نجد الفم المرسوم بطريقة تجمع بين الوقار والسخرية، والذقن ذي الشكل الدائري   وقد رسُما بطريقة توحي أن سياسيًا قد أخذت له صورة للتو.

اللجوء الى النووي

قام ريتشارد هاميلتون مخترع "فن البوب" بإلصاق هذا الفن بصبغة سياسية، فكانت بداية هذ النهج من شيطنة "هيو غيتسكيل". وكان "هيو غيتسكيل" شخصية مثيرة للجدل أثارت حفيظة الفنانين حين تخلى عن موقف حزب العمال بالحد من إنتشار القنابل النووية وأتخذ موقفا مغايرًا بالوقوف الى جانب "حكومة المحافظين" بشأن "التسليح النووي".

مشاركة زوجته أعماله الفنية

بدأ ريتشارد هاميلتون" يفكر في عمل فني ينتقد فيه "هيو غيتسكيل" بمشاركة زوجة تيري أوريلي هاميلتون مدشنة حملة "نزع السلاح النووي الدولية CND "، حيث قما سويا بجمع المواد الأساسية لهذا العمل بما في ذلك الرسوم الكاريكاتورية. لكن عندما راحت زوجته تيري ضحية لحادث سيارة عام1962، أستغرق  ريتشارد هاميلتون قرابة العام لكي يعود لاستكمال العمل الفني الذي بدأه من قبل، حيث تعهد بأن يكون هذا العمل رثاءً لذكراها.

إلهام الغضب

كان عمل ريتشارد هاميلتون كرد فعل لما رأه من زملائه الفنانيين الذين نال منهم اللامبالاة بشأن الأمور السياسية، حيث مهد ذلك "لريتشارد" الطريق الى عمل الكثير من الأعمال الفنية التهكمية اللاذعة، بالإضافة إلى قضايا اخرى مهَّدت نفس الطريق التهكمي اللاذع "كالإحتجاجات القذرة أو إحتجاجات عدم الإغتسال" في أيرلندا وإضراب أعضاء الجيش الجمهوري الايرلندي المسجونين عن الطعام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسخ المعاصر تمثِّل هيو غيتسكيل كوحش سينمائي مشهور المسخ المعاصر تمثِّل هيو غيتسكيل كوحش سينمائي مشهور



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab