انطلاق مشروع تطوير متحف فكتوريا وألبرت في لندن
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

بلغت تكلفة الأمر نحو 54.5 مليون استرليني

انطلاق مشروع تطوير متحف "فكتوريا وألبرت" في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مشروع تطوير متحف "فكتوريا وألبرت" في لندن

معرض "فيكتوريا وألبرت"
لندن ـ كاتيا حداد

يجب عليك إن رغبت في الذهاب إلى معرض "فيكتوريا وألبرت" ألا تنسى النظارات الشمسية الخاصة بك، أو نظارات التزلج حيث أن الشمس ساطعة للغاية وفي طريقك نحو المعرض والذي أعتاد أن يكون مدخلًا جانبيًا مزدحمًا لمتحف فيكتوريا وألبرت، هناك وهج أبيض يضيء أعمدة حجر بورتلاند لشاشة 1901 التي أعيد تشغيلها، وتم إزالة الجدران بين قواعد الأعمدة لتوفير مساحة أكبر وهذه بعض من أعمال التطوير التي دخلت على هذا المتحف.

انطلاق مشروع تطوير متحف فكتوريا وألبرت في لندن

وتقول صحيفة بريطانية إن الضوء تسلل نحو التصميم الكئيب من المباني الموجودة في المتحف وذلك بعد أعمال التطوير، لتحرك كلًا منها وتبث الروح في الطريق المتعرج والذي يعتبر طريق المعرض، لتضفي البهجة على أيام الشتاء الموحشة.

 ويعتبر تطوير معرض "فيكتوريا وألبرت" الجديد، مهمة خاصة، حيث أن الهدف الرئيسي من المشروع هو خلق مكان للمعارض أكثر من أي وقت مضى مثل معارض " باوي ، ماكوين ، بينك فلويد "، مع إمكانية توافد مئات الآلاف من الزوار والذي أصبح الآن جزءًا حيويًا من طبيعة عمله، مع وجود أعداد جمهورهم ، فإن حاجاتهم من المساحات الداخلية المفتوحة على نطاق واسع، وأدواتهم التقنية، والحصول على شاحناتهم المفصلية، والخروج منها، تشبه هذه الأماكن الآن أماكن الموسيقى.

وفي معرض "فيكتوريا وألبرت" ، لأنه لم يكن هناك مكان آخر للذهاب، يتعمق هذا المحرك على مسافة 15 مترًا تحت الأرض، بالإضافة إلى 50 مترًا أخرى من الخرسانة، وباستخدام الأقبية الضخمة، كان لا بد من إدراجها جنبًا إلى جنب مع البناء الجبلي، ولكن الهش من المباني القديمة المصنفة في القائمة 1، والمتحف في الوقت نفسه أصبح عمليًا.

والفناء هو  مادة قديمة - بلاط السيراميك، نمط معقد ومطلي بالألوان الأساسية – وتم إضافة مستويات جديدة من الأداء والدقة له من خلال التقنيات الحديثة، وهو يشكل المناظر الطبيعية الهندسية، والذي يمكن أن يوجهك إلى أسفل عن طريق خطوات أو منحدر في معرض داخل كتلة قديمة، يعاد استخدامها كمنطقة لبيع التذاكر والاستقبال.

وهناك صالة عرض كبيرة تقع على مساحة 1،100 متر مربع وبعواميد أقل، سقفها يمتد لمساحة 38 × 30 مترًا، أرادت المهندسة المعمارية وتدعى "ليفيت" أن تقدم المزيد من ذلك، لذلك عملت مع المهندسين من شركة أروب لجعل هيكل السقف في اوريغامي الصلب المرئي، متفاوت في الارتفاع في طرق يصعب قراءتها، كما أنها أدخلت فتحات تجلب الضوء الطبيعي من الفناء أعلاه، يمكن لمصممي المعرض طلاء ذلك بالأسود إذا رغبوا في ذلك، لكنه يعطي فرصة لتحريك هذه الغرفة الكبيرة مع ضوء النهار.

بعد ذلك من قبل صعود الدرج، والخروج من خلال متجر، يوجد هناك المراحيض ذات اللون الوردي للنساء والرجال على حد سواء، وبالعودة إلى الفناء يمكنك الذهاب إلى المقهى، حيث أن جناح الجدران الزجاجية وذات السقف الزاوي هي في أسلوب صديق ليفيت المصممة العراقية "زها حديد" .

ويمكنك التجول من هنا إلى باقي المتحف، ولكن ستجد مدخلًا مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي يقدمه المدخل الرئيسي الإدواردي الكبير في الزاوية، وليفيت هي تقاليد التكنولوجيا الفائقة من العمارة البريطانية، بعد أن عملت لريتشارد روجرز ثم دخلت في شراكة مع زوجها السابق، جان كابليكي ، رجل يريد تطبيق تكنولوجيا سفن الفضاء والطائرات إلى المباني.

وبلغت تكلفة هذا المشروع 54.5 مليون جنيه استرليني وهي تكلفة باهظة، وقد استخدمت ليفيت نفوذها في إقناع مجموعة كبيرة من الممولين - بما في ذلك أمانات صندوق عائلة سينسبري، ومؤسسة مورتيمر درهي السخية ومؤسسة تيريزا ساكلر، وصندوق هيرتتغ لوتري ، وغيرها من المؤسسات لتحقيق مشروع التطوير، وبالوصول إلى تلك النتيجة التي نراها يستحق المعرض كل هذا العناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مشروع تطوير متحف فكتوريا وألبرت في لندن انطلاق مشروع تطوير متحف فكتوريا وألبرت في لندن



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab