موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح عروض في ظل الحجر الصحي
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

لإعادة الحياة إلى العاصمة الإيرانية التي ما تزال تحت سيطرة فيروس "كورونا"

موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح عروض في ظل الحجر الصحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح عروض في ظل الحجر الصحي

آلة القانون
طهران - العرب اليوم

عزفت أصابع موشغان حسيني البالغة من العمر 28 عاما على أوتار آلة القانون، على سطح منزلها في طهران، لتعيد الحياة إلى العاصمة الإيرانية التي ما تزال تحت سيطرة فيروس كورونا، ومع إغلاق قاعات العرض وعزل العديد في منازلهم نتيجة لانتشار الفيروس التاجي الأسوأ في الشرق الأوسط، وجدت موشغان وموسيقيون إيرانيون آخرون مساحات خاصة للعزف، تشمل أسطح المنازل المليئة عادة بخزانات المياه وتكسوها المخلفات القديمة، والشرفات الفارغة، والنوافذ المفتوحة.

وبلغت موسيقاهم السكان العالقين في منازلهم، خوفا من مرض COVID-19 الناتج عن فيروس كورونا، وتستقطب حفلاتهم المرتجلة تصفيقا حارا من السكان وتعطي الأمل للمستمعين. وقال عارف ميرباغى، الذي يعزف على الكونترباس في ساحة منزله: "نحن لسنا عاملين طبيين في الخطوط الأمامية لقتال كورونا، أو حراس المستشفيات، أو عمال البقالة، ولكن أعتقد أن العديد من الموسيقيين، وأنا منهم، شعروا بالالتزام بتقديم خدمات الراحة والترفيه في هذه الأوقات العصيبة".

ولطالما كان الموسيقيون ركيزة أساسية في الحياة الإيرانية، ويعود تاريخها إلى الإمبراطوريات الفارسية القديمة. وتقول الأسطورة إن الملك جمشيد، رابع ملك من أسرة بيشدادين، والمعروف باسم "ملك العالم"، ابتكر آلة موسيقية بأربعة أوتار، ومن بين الأشخاص الذين قدموا عروضا على أسطح المنازل، موسيقيون مثل الملحن البالغ من العمر 36 عاما ولاعب آلة التار، ميديا فرجنجاد.

وقال فرجنجاد خلال أحد العروض الأخيرة: "ليس من السهل بالنسبة لي أن أبقى في المنزل وألا أكون على خشبة المسرح أو في الاستوديو أثناء الحجر الصحي، لذلك ... أعزف على التار من السطح لمشاركة مشاعري مع الجيران"، ويتفق آخرون، مثل عازف الأكورديون البالغ من العمر 26 عاما، كاوه غفاري، مع فرجنجاد في ما قاله.

وصرح، "خلال أيام الحجر الصحي هذه، المكان الوحيد الذي أشعر أنه يمكنني مشاركة الموسيقى من خلاله مع جيراني كجمهور رئيسي، هو فناء المنزل". وأضاف: "هذه الأيام أستطيع أن أشعر بقوة الفن أكثر من أي وقت مضى".

أما موشغان، عازفة القانون، فتقول إن الموسيقى تمنحها منفذا بديلا عن مشاركتها في الأوركسترا الوطنية الإيرانية، وقالت: " منذ أن اجتاح وباء COVID-19 طهران، أصبحت الشرفة الموجودة على سطح منزلي مسرحا أقدم عليه عروضي، وأصبح جيراني هم جمهوري الرئيسي في هذه الأيام".

قد يهمك ايضا :

السورية مايا يوسف تؤكد أن آلة القانون ليست حكرًا على الرجال

الفنان التهامي بلحوات يعزف على آلة القانون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح عروض في ظل الحجر الصحي موسيقيون إيرانيون يحولون أسطح منازلهم إلى مسارح عروض في ظل الحجر الصحي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 07:41 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يبدأ أولى خطوات عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab