مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد تعرض قطع أثرية للتخريب في برلين

مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا

نفرتيتي
برلين _العرب اليوم

جدد إعلان السلطات الألمانية عن تعرض نحو 60 قطعة أثرية في متاحف برلين إلى حادث "تخريب"، مساع مصر لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي – القطعة الأثرية الأبرز - المعروضة في متحف برلين، وترفض ألمانيا إعادة رأس الملكة نفرتيتي إلى القاهرة، رغم تكرار المطالبة بها.وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت قبل نحو 10 أيام أن نحو 63 قطعة أثرية في متاحف "بيرغامون" و"ألتي ناشيونال غاليري"، ومتحف "نيوس" قد تم تلطيخهم بسائل زيتي من قبل شخص مجهول، في يوم الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، موضحة أن دوافع هذا الحادث ما تزال "غامضة"، ومشيرة إلى أنها تحقق في الأمر.

قال وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس: إن هذا الحادث أثبت أن الألمان غير قادرين على حماية الآثار وحماية رأس نفرتيتي. وأعمل الآن على وثيقة للتوقيع يسجل فيها أن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة غير قانونية.وأضاف حواس "سأدعو كل المثقفين المصريين والأجانب للتوقيع على هذه الوثيقة"، متابعا "كل الآثار خرجت بطريقة استعمارية ولابد أن تعود إلى أفريقيا وإلى مصر"، متوقعا أن تخرج وثيقته إلى النور في خلال شهر أو شهرين، وأن تجذب اهتماما مصري وعالمي.

وعقب إعلان ألمانيا عن حادث التخريب الذي تعرضت له الآثار، قالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان:إن من بين القطع التي تعرضت للتخريب 16 قطعة مصرية، ليس من بينها رأس الملكة نفرتيتي أو أي قطعة آثار تخص الملكة.وطالبت مصر مرارا في مناسبات عدة ألمانيا بإعادة رأس الملكة نفرتيتي، والتي تحظى بشهرة واسعة في ألمانيا تعرض في جناح خاص بمتحف برلين، وتوضع في صندوق زجاجي، وعليها حراسة خاصة.

وحول الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة التمثال، قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسكو غيث فريز، إن هذا الأمر يعتمد على قضايا قانونية، والفترة التي حصل التهريب، قبل الاتفاقية وبعد الاتفاقية، وهناك تفاصيل كثيرة وهذا بالطبع يعود بالنتيجة لأشياء مشتركة للدول المعنية، وذلك بالطبع يقع ضمن إطار اتفاقات اليونسكو.وخرج تمثال رأس نفرتيتي من مصر عام 1913، بعدما اكتشفه عالم المصريات الألماني لودفج بورشرت، عام 1912 في منطقة "تل العمارنة"، بمحافظة المنيا، بصعيد مصر، وتشير العديد من المصادر التاريخية أن بورشاردت أخفي القيمة الحقيقية للتمثال ليتمكن من إخراجه من مصر.

وعرض التمثال على الجمهور لأول مرة في المتحف المصري ببرلين عام 1924، وبعد عرضه بدأت الحكومة المصرية مفاوضات مع الحكومة الألمانية لاستعادته، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عام 1933.وأرسلت مصر طلبات إلى ألمانيا لاستعادة التمثال في 1946 و 1947، وفي عام 2009 طالبت مصر ألمانيا مجددا بشكل رسمي بإعادة رأس التمثال، واتهم حينها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس، مكتشف التمثال بورشرت" بـ"التدليس"، حيث أن " بروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة بالقسمة بين مصر وألمانيا في ذلك الوقت وصف التمثال على أنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس، على الرغم من علم بورشرت أنه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي، مما يؤكد أنه كتب هذا الوصف لضمان حصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال".وتعد نفرتيتي واحدة من أشهر الملكات الفرعونيات، حيث شاركت في حكم مصر مع زوجها الملك إخناتون في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، أي في ظل الأسرة الثامنة عشرة، وحفظت نفرتيتي العرش للملك الصغير توت عنخ آمون بعد وفاة زوجها.

قد يهمك أيضا:

أجمل النساء الملكيات على مرّ التاريخ أبرزهنّ نفرتيتي وجريس كيلي وإيزابيلا
رأس تمثال نفرتيتي تبتعد عن "حُلم الاسترداد" إلى مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab