نحات مصر تنهض المثير للجدل يؤكد استكمال عمله الفني رغم الهجوم عليه
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أوضح أن تجربة شخصية لم تكتمل بعد

نحات "مصر تنهض" المثير للجدل يؤكد استكمال عمله الفني رغم الهجوم عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نحات "مصر تنهض" المثير للجدل يؤكد استكمال عمله الفني رغم الهجوم عليه

أحمد عبد الكريم عبد النبي نحات تمثال "مصر تنهض"
القاهرة ـ العرب اليوم

دافع أحمد عبد الكريم عبد النبي، نحات تمثال "مصر تنهض" الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عمله النحتي الذي انتشرت صوره، قائلا إنه "تجربة شخصية لم تكتمل بعد من التشكيل الفني الذي أسعى لتحقيقه، وللأسف جرى استغلاله للإساءة لكل ما هو جميل واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منذ الأحد، موجة من الغضب العارم، بعد نشر النحات أحمد عبدالكريم، صورا لتمثال اختار له اسم "مصر تنهض"، لاسيما بعد أن ربط البعض بين اسمه،  وبين تمثال "نهضة مصر" للنحات العالمي محمود مُختار رائد فن النحت في الحركة التشكيلية المصرية ويظهر التمثال المصنوع من الرخام، امرأة بزي ريفي،  في إشارة إلى مصر،  إلا أنها ممتلئة الجسم، وبرأس ملتوية تنظر لأعلى، وتقاسيم نحتت بشكل غير منضبط. ورغم الهجوم الحاد الذي تعرض له التمثال، أكد عبد الكريم في حديث إصراره على استكمال التصميم خلال شهر من الآن، دون أن يستبعد تغيير اسم العمل (مصر تنهض) بعد الانتهاء منه، "إذا وجدت أن صورة العمل النهائية لا تتناسب مع الاسم".

ويعرف عبد الكريم نفسه بأنه يعمل مدير عام بإحدى الشركات، وهو خريج كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، ويتم الاستعانة به للتدريس في عدد من كليات الفنون في مواد تتعلق بالنحت والخزف ورأى أن بعض أصحاب المصالح الخاصة هاجموه بدافع الحقد عليه، بعد أن حرصوا على لفت أنظار الجميع إلى أن تمثال (مصر تنهض) سوف يمثل مصر في المهرجانات الدولية مثل مهرجان بينالي فينيسيا العام الجاري، وهو ما أحدث حالة من اللغط" ويوضح: "التمثال حتى الآن تجربة شخصية لم تكتمل بعد، ولن تمثل مصر في أي مهرجانات دولية، وللأسف جرى ربط العمل من قبل البعض بالمهرجانات الدولية لإثارة حفيظة الكثير؛ ولتحقيق أغراض شخصية".

ونوه عبد الكريم إلى أنه شارك في مهرجان بينالي فينيسيا العام الماضي بأعمال قال إنها لاقت إعجاب الحضور . وبعيدا عن أصحاب المصالح الخاصة، أكد عبد الكريم حرصه على قراءة أغلب تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: أنا أعتز بالنقد واستمع له جيدا لإصلاح العيوب التي وقعت بها.. ورغم سخرية التعليقات فأنا سأستفيد قدر الإمكان من الانتقادات لاستكمال عملي الفني" ووجه المثال المصري رسالة للمعترضين على التمثال الذي استغرق في إعداده نحو 15 يوما بحالته الحالية، قائلا: "لا يوجد عمل فني مكتمل، وحين يقرر شخص ما أن يعمل بجدية في أمر ما فلابد أن يتم مساعدته والتكاتف معه.. فلا يوجد أسهل من الهدم، في حين أن البناء صعب" وينفى عبد الكريم أن يكون إعداد التمثال بتكليف من جهة ما، قائلا: العمل تم تنفيذه لشخصي على سبيل التجريب، وعلي مسئوليتي الشخصية، دون تكليف من أي جهة رسمية".

وما زاد من الهجوم عليه، ربط البعض بين اسم "مصر تنهض"،  وبين تمثال "نهضة مصر" للنحات العالمي محمود مُختار، بعد أن تحدث البعض عن أن اختيار النحات هذا الاسم جاء استغلالا لشهرة تمثال مختار لكن عبد الكريم يشدد على أن العمل ليس له علاقة بـتصميم وفكرة  "نهضة مصر"، قائلا: فكرة تصميمي أن هناك سيدة تحاول الخروج من كتلة صخرية تقيد حركتها، وهو أمر مشابه للفترة الحالية التي تشهدها البلاد.. والنهضة هنا المقصودة ليست اقتصادية أو سياسية، لكن محاولة النهوض والخروج من القيد"

سأستكمل عملي

ورغم ضراوة الهجوم على النحات المصري، يؤكد إصراره على الانتهاء من تصميم التمثال،  خلال شهر من الآن، قائلا: سأسعى لاستكمال التمثال؛ فلدي رؤية فنية جيدة للتصميم في صورته النهائية، بعد استكمال الكتل المختلفة بالعمل"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "من اعترض على التصميم يرى فيه مرحلة وصورة قاصرة ومجتزأة لم تستكمل بعد" غير أنه شدد في الوقت ذاته على أن "التصميم النهائي قد لا يلقى قبوله، وقد يخرج العمل بشكل لا يرضى طموحه وتاريخه"، على حد تعبيرهكما لفت إلى أنه من الوارد تعديل اسم التمثال من (مصر تنهض) إلى اسم أخر في حال لم يجد في التصميم  بعد الانتهاء منه ما يعبر عن الحالة والفكرة التي يسعى لايصالها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الموت يغيّب النحات المصري آدم حنين بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 91 عامًا

متحف النحات ألبرتو جياكوميتي يعيد فتح أبوابه أمام الزوار في فرنسا بشروط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحات مصر تنهض المثير للجدل يؤكد استكمال عمله الفني رغم الهجوم عليه نحات مصر تنهض المثير للجدل يؤكد استكمال عمله الفني رغم الهجوم عليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab