مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

وضع عاليًا فوق القاعدة الرابعة في ميدان " ترافلغار "

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر "داعش" في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر "داعش" في العراق

تمثال الثور المجنح
بغداد ـ نهال قباني

تمّ الكشف عن تمثال الثور المجنح القديم التى دمرته منظمة "داعش" في العراق كنصب تذاكاري وضع عاليا فوق القاعدة الرابعة المزار الشهير في ميدان ترافلغار في لندن، واختارالفنان العراقي الأميركي مايكل راكوفيتز (44 عامًا)، إحياء التمثال الآشوري القديم التى  دمرته الجماعة الداعشية في شباط / فبراير 2015، في عمل إرهابي بهدف إثارة الغرب.

ويمثل تمثال لاماتسو ، مخلوق ثوري مجنح أسطوري مع رأس رجل يقف لحراسة مدينة نينوى لأكثر من ألف سنة حتى تم تدميرة من قبل تدريبات القوة للمقاتلين الداعشين. وسيتم وضع المجسم على قاعدة التماثيل التي تواجه الجنوب الشرقي - بالنظر إلى الوراء باتجاه نينوى - وقد تم بناؤه من 6000 علبة من شراب التمر

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق

وكانت التمور واحدة من أهم صادرات العراق قبل أن تدمر الصناعة بواسطة حروب الخليج المتتالية.وتشير المواد الغير تقليدية والتى يستخدمها الفنان إلى تاريخ راكوفيتز الخاص ، وعائلته التى هاجرت تهاجر إلى سان فرانسيسكو في عام 1946 واحتفظت بعلاقاتها مع وطنهم المضطرب بفضل أعمال الاستيراد والتصدير الخاصة بالجد

واستمر الفنان في التعامل مع الموضوعوات والقضايا  العراقية فى اعمالة طوال حياته المهنية، وتعهد الفنان بأعاده إنتاج السبع اعمال التي تم  نهبها من المتحف الوطني العراقي خلال غزو عام 2003 للبلاد بقيادة الولايات المتحدة للإطاحة بالدكتاتور صدام حسين

وقد أثار مشروعه بإعادة القطع المنهوبة االجدل حولة فى 2011في ، حيث حصل على 18 طبق من أطباق العشاء الخاصة بصدام بحسين من أحد قدامى المحاربين الأمريكيين على موقع "إي باي" واستخدمها لتقديم طبق من لحم الغزال العراقي التقليدي في أحد مطاعم نيويورك

ثم تدخلت وزارة الخارجية الأميركية لأسباب دبلوماسية وصادرت الأواني الفخارية قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي آنذاك ، باراك أوباما ، إلى بغداد، وقد وفر نصب التماثيل " القاعدة الرابعة" مساحة عرض حرة دائمة التغير منذ أول عمل فني ظهر في عام 1999.

وقد صممت " القاعدة الرابعة"بواسطة السير تشارلز باري في عام 1841 ، وكانت تهدف الى وضع تمثال شخص يركب حصان  عليها في اتجاة  الزاوية الشمالية الشرقية من ميدان ترافلجار، وبعدها بقت فارغة فارغة لمدة تزيد عن 150 عامًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر داعش في العراق



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab