وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

عاشت في مزرعة مع جدتها على التلال النائية

وثائق تكشف عن هوية أم "دافنشي" المغتصبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشف عن هوية أم "دافنشي" المغتصبة

ليوناردو دا فينشي
لندن ـ ماريا طبراني

توصل مؤرخو الفن أخيرًا إلى هوية والدة ليوناردو دا فينشي ، بعدما يقرب من خمسة قرون من وفاة الفنان ، وبحسب ما ذكره موقع الديلي ميل البريطاني والدة دافنشي ، كاترينا دي ميو ليبي ، كانت يتيمة تعيش في مزرعة مع جدتها على التلال النائية على بعد ميل من فينشي.

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة

وتبين الأبحاث الجديدة أن الفتاة الضعيفة وفي سن الخامسة عشر من عمرها، استغلها جنسيًا محامي وأصبحت حاملًا في ليوناردو ، الذي ولد في 14 أبريل/نيسان 1452، ربما نشأ في منزل والد بييرو سير، كما وجد البروفيسير مارتن كيمب، الأستاذ الفخري لتاريخ الفن في جامعة أكسفورد، من خلال النظر في المحفوظات، وهي الإقرارات الضريبية، التي أشارت إلى وجود إبن غير شرعي يعيش في المنزل.

هذه الوثائق تشير إلى أن مشجعين الفن يزورون موقع خاطئ ، كازا ناتالي في أنشيانو الذي يبعد ميلين من فينشي ، وتزوجت كاترينا إلى مزارع محلي يدعى أنطونيو دي بييرو بوتي بينما كان سير بييرو دا فينشي، المحامي الذي اغتصبها، متزوجًا أيضًا من إمرأة أخرى.

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة

وجمع كيمب المعلومات وطرحها في كتاب يصدر الشهر المقبل بعنوان "الموناليزا: الشعب والرسم" ، وكُتب مع الدكتور جوسيب بالانتي، وهو اقتصادي وباحث في الفن. ووجد الباحثون مذكرة كتبها ليوناردو لدفع نفقات جنازة والدته وسجلات جنازة ميلان تتعلق بشخص يدعى كاترينا من فلورنسا ، كما وصف الدكتور كيمب نهايتها بأنها "نهاية رومانسية تمامًا لما عكس ما يقال بأنها قصة حزينة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة وثائق تكشف عن هوية أم دافنشي المغتصبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab