الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ
آخر تحديث GMT11:10:07
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

متحف نجيب محفوظ
القاهرة ـ العرب اليوم

نظم متحف نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة للناقد الدكتور محمد بدوي أستاذ الأدب العربي، بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، بعنوان "الكلام المحفوظي.. اللغة وتحولات الخطاب في عالم نجيب محفوظ"، وذلك في إطار الاحتفال بميلاد أديب نوبل. في بداية الندوة رحب "بدوي" بالحضور، ثم انتقل إلى الحديث عن صعوبة اللغة في الأدب، مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر، مقارنة بما تم إنجازه في عصور سابقة.

ثم انتقل "بدوي" إلى الحديث عن الفرق بين اللغة في الشعر والرواية، وبين مدارس الأدب المختلفة مثل الأسلوبية والبنيوية، والكلمة من خلال الموروث البلاغي، كما استعرض عددًا من الكتابات النقدية عن اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة تموت لو لم يتم تداولها، موضحًا أنواع الأصوات في الرواية، وأضاف أن الرواية خليط من الأبطال والثقافات، أكد أن اللغة لابد أن تكون حية لتعبر عن واقع جديد، وأضاف أن معركة نجيب محفوظ كانت مع اللغة، وأنه كان يجرب اللغة في كتاباته مثل رواية "همس الجنون".

تابع "بدوي" أن المجهود الحقيقي لمحفوظ، في هذا العصر هو الخروج من فكرة "كراسات الإنشاء" إلى اللغة الواقعية والدفاع عن الهوية، شارحًا أن الحوار المعقد في "زقاق المدق"، لابد أن يعبر عن الاختلافات في الشخصية، والبنية الاجتماعية لشخصيات الرواية، وتطور الوعي باللغة عند محفوظ بعد أن توقف عن كتابة الروايات التاريخية.

قال "بدوي" أن نجيب محفوظ كان يريد أن يكتب عن الأحياء الوطنية، ويسمي الأعمال باسمها مثل "بين القصرين"، أو "زقاق المدق"، وقال أن جهد نجيب محفوظ بالغ الروعة في خلق لغة روائية جديدة، مستعرضًا نموذج من اللغة القديمة لنجيب محفوظ، مشيرًا إلى استخدام اللهجة العامية المخففة قليلا جدًا، موضحًا العديد من النماذج في كتابات "محفوظ" والتي تعد ازدواجًا لغوي، وقال أن لغته تحولت إلى اللغة الشعرية في كتاباته عن ذاته، وهذا يتجلى في "الأحلام الأخيرة"و"أصداء السيرة".

يذكر أن الندوة حضرها كلٌ من الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، وعدد من أعضاء مجلس أمناء متحف نجيب محفوظ منهم الكاتب نعيم صبري، والصحفي والناقد الأدبي سيد محمود، والكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح، والناقد جرجس شكري، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والإعلاميين.

قد يهمك ايضـــًا :

متحف يُعيد الحياة إلى روايات نجيب محفوظ وسط القاهرة التاريخية

مشاعر الفرحة تُسيطر على المبدعين المصريين بافتتاح متحف نجيب محفوظ وسط بعض الانتقادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab