الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ
آخر تحديث GMT17:33:29
 العرب اليوم -

مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

متحف نجيب محفوظ
القاهرة ـ العرب اليوم

نظم متحف نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة للناقد الدكتور محمد بدوي أستاذ الأدب العربي، بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، بعنوان "الكلام المحفوظي.. اللغة وتحولات الخطاب في عالم نجيب محفوظ"، وذلك في إطار الاحتفال بميلاد أديب نوبل. في بداية الندوة رحب "بدوي" بالحضور، ثم انتقل إلى الحديث عن صعوبة اللغة في الأدب، مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر، مقارنة بما تم إنجازه في عصور سابقة.

ثم انتقل "بدوي" إلى الحديث عن الفرق بين اللغة في الشعر والرواية، وبين مدارس الأدب المختلفة مثل الأسلوبية والبنيوية، والكلمة من خلال الموروث البلاغي، كما استعرض عددًا من الكتابات النقدية عن اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة تموت لو لم يتم تداولها، موضحًا أنواع الأصوات في الرواية، وأضاف أن الرواية خليط من الأبطال والثقافات، أكد أن اللغة لابد أن تكون حية لتعبر عن واقع جديد، وأضاف أن معركة نجيب محفوظ كانت مع اللغة، وأنه كان يجرب اللغة في كتاباته مثل رواية "همس الجنون".

تابع "بدوي" أن المجهود الحقيقي لمحفوظ، في هذا العصر هو الخروج من فكرة "كراسات الإنشاء" إلى اللغة الواقعية والدفاع عن الهوية، شارحًا أن الحوار المعقد في "زقاق المدق"، لابد أن يعبر عن الاختلافات في الشخصية، والبنية الاجتماعية لشخصيات الرواية، وتطور الوعي باللغة عند محفوظ بعد أن توقف عن كتابة الروايات التاريخية.

قال "بدوي" أن نجيب محفوظ كان يريد أن يكتب عن الأحياء الوطنية، ويسمي الأعمال باسمها مثل "بين القصرين"، أو "زقاق المدق"، وقال أن جهد نجيب محفوظ بالغ الروعة في خلق لغة روائية جديدة، مستعرضًا نموذج من اللغة القديمة لنجيب محفوظ، مشيرًا إلى استخدام اللهجة العامية المخففة قليلا جدًا، موضحًا العديد من النماذج في كتابات "محفوظ" والتي تعد ازدواجًا لغوي، وقال أن لغته تحولت إلى اللغة الشعرية في كتاباته عن ذاته، وهذا يتجلى في "الأحلام الأخيرة"و"أصداء السيرة".

يذكر أن الندوة حضرها كلٌ من الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، وعدد من أعضاء مجلس أمناء متحف نجيب محفوظ منهم الكاتب نعيم صبري، والصحفي والناقد الأدبي سيد محمود، والكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح، والناقد جرجس شكري، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والإعلاميين.

قد يهمك ايضـــًا :

متحف يُعيد الحياة إلى روايات نجيب محفوظ وسط القاهرة التاريخية

مشاعر الفرحة تُسيطر على المبدعين المصريين بافتتاح متحف نجيب محفوظ وسط بعض الانتقادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab