بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش
آخر تحديث GMT13:05:41
 العرب اليوم -

ساعده بعض المتطوعين لزراعتها داخل خندق برج لندن

بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش

بول كومنيز يستعمل زهور الخشخاش لتكريم قتلى الحرب العالمية
لندن ـ ماريا طبراني

نجح الفنان بول كومنيز في تصميم حقلًا من نبات الخشخاش المصنوع من الخزف في وسط مدينة لندن بالمملكة المتحدة، تكريمًا للجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى، ويحمل المشروع  اسم "دماء اجتاحت الأراضي وبحار باللون الأحمر"، وينطوي على زراعة 888246 زهرة من نبات الخشخاش المنثور ذي اللون الأحمر، والذي لا يُصنع منه المخدرات، لكنه من أخطر النباتات السامة على الجهاز العصبي للإنسان، حيث تمثل كل زهرة من هذه الزهور وفاة عضو من أعضاء قوات الحلفاء.

ويعتبر للخشخاش أهمية خاصة لدى الحلفاء، خاصة أنه كان يستخدم كرمز لنهاية الحرب، فبعد الحرب التي جرت في شتاء 1914- 1915، شهد الربيع إزهار عدد كبير من زهور نبات الخشخاش في المناطق التي كانت في السابق ساحات للقتال، وهو ما جعل Moina Michael العالمة الأميركية تقترح تحويل الخشخاش إلى رمز لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى.

ويقول كومنيز أن فكرة المشروع جاءته في عام 2012 عندما كان يتواجد بإحدى المكتبات العامة وقد وجد كتابا يتحدث عن الحرب العالمية الأولى وعدد الجنود القتلى بها، حيث قرر الفنان إحياء ذكرى هؤلاء الجنود عن طريق صنع وردات من الخزف لأنه هش مثل الإنسانية، وقرر في البداية عمل الورد البلدي لكنة استقر فيما بعد على زهور الخشخاش الحمراء.

بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش

وأخذ بول وقتا للتفكير في المكان الذي سيضع فيه العمل إذ أراد أن يتجول حول الناس بحرية كما أراد مكانا تاريخيًا، واستقر على برج لندن، وتحدث الفنان مع المسؤولين الذين رحبوا بالفكرة، وقد بدأ في صنع مليون ورده مصنوعة من الخزف، موضحتأن العملية كانت طويلة وصعبة حيث تتكون الوردة الواحدة من ست بتلات، وقد استمر بول في صنع الورد خلال عام كامل وقام بمساعدته فريق عمل مكون من 300 شخص والعديد من المتطوعين أيضا .

وقد بدا الأستوديو الخاص بصانع الخشخاش كبحر من الدماء إذ تلون وتلطخ باللون الأحمر المستخدم في رش الوردات .وقد ساعد بول فريق ضخم من المتطوعين وقاموا بزرعها جميعا في خندق برج لندن، كما تم وضع أخر زهرة خشخاش في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وبعدها تم إزالتها تدريجيا حيث تم بيعيهم والتبرع بأموالهم لست جمعيات خيرية رغم الدعوات بتركها،لكن الزهور قد قامت بهدفها بأحياء ذكرى الحرب كما شاهدها ما یصل إلی خمسة ملایین شخص في جمیع أنحاء البلاد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش بول كومنيز يكّرم جنود الحرب العالمية بمشروع زهور الخشخاش



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab