صانع الفيلم المُرشّح لأوسكار يتعرّض لحملة تشويه ضخمة
آخر تحديث GMT04:24:57
 العرب اليوم -

​تعجّب فراس فياض مِن الهجمات على سُمعته

صانع الفيلم المُرشّح لأوسكار يتعرّض لحملة تشويه ضخمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صانع الفيلم المُرشّح لأوسكار يتعرّض لحملة تشويه ضخمة

فراس فياض
باريس ـ مارينا منصف

تعرّض صانع الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب" والمرشّح للفوز بجائرة أوسكار إلى حملة لتشويه صورته وتصويره كمتعاطف متطرف خلال الفترة التي تسبق جوائز الأوسكار.

وقضى فراس فياض عاما منضما إلى عمال الإنقاذ المتطوعين في المدينة السورية المحاصرة وهم يهرعون نحو المباني التي يتم قصفها في محاولة للعثور على أناس تحت الأنقاض، وحصل الفيلم الوثائقي الناجح على ثناء واسع النطاق وحصل على جوائز بما في ذلك جائزة لجنة التحكيم الكبرى في سوندانس.

ومع ذلك واجه فياض محاولة منظمة لتشويه سمعته، في أعقاب مسرحية من التضليل التضامني المدعومة من روسيا، وقال للغارديان "يبدو أن روسيا تريد أن تخترق جوائز الأوسكار مثل اختراقها للانتخابات الأميركية".

ومنذ الإعلان عن ترشيحات الأوسكار، أصبح فياض، وهو مواطن سوري، موضوع عدة مقالات من قبل وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك نيوز" و"الأخبار البديلة" لتشويه سمعة عمله ووصفه بأنه "قطعة دعائية تمولها الحكومات الغربية" و"فيلم ترويجي للقاعدة".

وقام آخرون بالتجسس على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بنشر صور لأسرته وأصدقائه، ويقول صانعو الأفلام والأوسكار إن الحملة قد تؤثر على فرص فياض في الفوز بالجائزة.

ووصف كريس هيجيدوس، الذي ترشح عن فيلمة الوثائقي لأوسكار "غرفة الحرب"، المقالات بأنها "فظيعة"، وقال إنهم "جعلونا نرى كيف تتعامل روسيا وغيرها مع وسائل الإعلام الاجتماعية والانتخابات السياسية".

ويتعجب فياض من الهجمات على سمعته، خاصة أنه يشعر أن موضوع فيلمه الوثائقي ليس اتهام الغرب كمنظمة ولكن الفيلم ما هو إلا نظرة حميمة في حياة حفنة من الناس الذين يكافحون من أجل الحصول على حياة طبيعية في وسط حرب أهلية، ويقول فياض "الفيلم يعكس الجانب الإنسان"، وأضاف أن "الأمر يتعلق بكوني سورية وبين مسؤولياتي في المجتمع والعائلته"، كما تحدث عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حيث تم عرض فيلمه.

واسترعى الفيلم انتباه جهاز المخابرات السوري، وأمضى فياض عدة أشهر في التعذيب في السجن للاشتباه في أنه جاسوس، وتم اعتقاله في المطار وتمت تغطية عينه بقميصه بوضعه على رأسه كغطاء مؤقت، وتعرض فياض للضرب والتجويع وفترات من العزلة، وتجاوز الجثث التي تركت في الممرات والحمامات.

وأصر النظام السوري على أنه جاسوس يعمل لصالح الولايات المتحدة أو أوروبا، وصبت تلك الأشهر التي قضاها وراء القضبان في عقل فياض عندما واجه آلية انتقادات لا أساس لها من الصحة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانع الفيلم المُرشّح لأوسكار يتعرّض لحملة تشويه ضخمة صانع الفيلم المُرشّح لأوسكار يتعرّض لحملة تشويه ضخمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران

GMT 03:59 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إصابة الفنان الكويتي داود حسين بجلطة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab