معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أحد موقع التراث العالمية ومكان ولادة ونستون تشرشل

معرض "سوفتر" يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "سوفتر" يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم

مكان ولادة ونستون تشرشل
لندن ـ ماريا طبراني

صمم المصمم جون فانبرة قصر بلينهايم في مناطق مذهلة، ووضع المصمم كابلاتي براون عليه لامسات تحديثه، ويُعد القصر من أجمل بيوت بريطانيا الفخمة. كما يعتبر أحد موقع التراث العالمية، بل هو أيضًا القصر غير الملكي الوحيد في البلاد ومكان ولادة ونستون تشرشل. ولكن الآن، وبفضل الفنانة الأميركية جيني هولزر، من المستحيل أن نغفل الحقيقة التي لا تقل إثارة للإعجاب من القصر ذاته بأن هذا الكومة الضخمة تعتبر أيضا غنيمة حرب، الذي أعطته الملكة آن لأول دوق مارلبورو كمكافأة لهزيمة الفرنسيين في معركة بلينهايم في 1704.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
ومن المعروف عن هولزر استخدامها قوة الكلمات في أماكن غير متوقعة للكشف عن حقائق غير مريحة. وفي هذا القصر، ربما قد يكون معرضها الأكثر أهمية حتى الآن، إذ تستخدم الفنانة الشهير على مستوى العالم والمقيمة في نيويورك مجموعة من المواد والعمليات المختلفة لإعادة أعمار أصول بلينهايم العسكرية. وتحويل ذلك تحت عنوان معرض "سوفتر" بشكل فعال، كي يجعل من كل جزء من المكان كنصبٍ تذكاري للحرب، مع التذكير بالمعارك السابقة وكذلك الصراعات الأحدث وعواقبها التي لا تزال تثير صدى.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
ومع سقوط الغسق خلال الأيام العشرة الأولى من المعرض، كانت واجهة بلينهايم المزخرفة منقوشة في مد مذهل من الإسقاطات الخفيفة. وتحت عنوان "أون وار"، غطت هذه النصوص المنزل، وقد تكون الإسقاطات الآن افتراضية، ولكن تبقى تدخلات هولزر باقية بقوة في الموقع في جميع أنحاء القصر. وتتعلق على سقف القاعة الكبرى، كما تتدلى علامة ليد ذات جوانب أربعة على نحوٍ ساطع، مع أسطحها المتوهجة المضيئة.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
وتوجد كلمات الشاعر البولندي أيضًا محفورة في مقاعد الرخام المتمركزة في وحول المنزل، وتعتبر مصدر قوي لصدى الرخام الفخم والحجر الرملي المستخدم في التصاميم الداخلية لقصر بلينهايم وواجهات المكان، وتعتبر مزيج أنيق مع محيطهم حيث تقرأ نصوص مثل " لا عدو لن تقتلني" والمحفورة بدقة في أسطحها.
 معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم
وفي جميع أنحاء تصاميم القصر الداخلية الكبرى، تذكيرٌ بالحرب الحديثة التي تتناغم مرارا وتكرارا مع الأصول الدموية في القصر، ومنذ سنوات عديدة، كانت هولزر تقوم باستخدام الزيت -ومؤخرًا الألوان المائية – في اللوحات "المنقوعة"، والتي تطبع في بعض الأحيان وثائق عسكرية أميركية سرية خاضعة لرقابة شديدة، يعود تاريخها إلى بدايات المبادرات العسكرية في أفغانستان والعراق، فيما لم تعرف هولزر أن عمليات إعادة صياغة الاستجوابات الرسمية والقوائم الصارخة لتقنيات التعذيب مع المقاطع المحذوفة التي تم إنتاجها باللون الأحمر والأخضر العميق، ستتناغم مع ديكور بلينهايم الفخم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم معرض سوفتر يظهر الخلفية العسكرية والحربية لقصر بلينهايم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab