لندن ـ ماريا طبراني
افُتتح الخميس، متحف "زيتز موكا" للفنون المعاصرة، والذي يمتد على مساحة 100 ألف قدم مربع، مما يجعله أحد أكبر المتاحف في أفريقيا، والذي قامت بتصميمه الشركة البريطانية "Heatherwick studio"، حيث من المقرر أن يكون أهم معالم الجذب الثقافي في أفريقيا.
وأشار الرئيس التنفيذي السابق لشركة بوما يوكن زيتز، أن المتحف سيعمل على عرض الفن الحديث المتنوع من جميع أنحاء القارة؛ وهو أول متحف رئيسي من نوعه في كل أفريقيا، (يمكن للنزلاء الراغبين في الوصول إلى أقرب معلم جديد البقاء في فندق سيلو في كيب تون الذي افتتح في وقت سابق من هذا العام، وهنا يشرح مدير المتحف مارك كويتزي ما يمكن أن يتوقعه الزائرون الآن من فتح الأبواب أمام أحد متاحف العالم الأكثر توقعا.
كيف ينبغي للزوار لأول مرة تنظيم زيارتهم؟
أقترح المدير وفقا لما نشرته "تليغراف" البريطانية شراء تذكرة عبر الإنترنت لتخطي طوابير الدخول، والوصول حوالي الساعة 11:30 صباحا حتى تتمكن من الحصول على ساعة ونصف في صالات العرض قبل تناول الغداء على مهل في مطعم المتحف، حيث ستستطيع من الاستمتاع بأفضل وجهات لكيب تاون في جبل تابل منتين، ولكن تأكد من حجز مقعد النافذة للاستمتاع بأفضل واجهة لاستوديو هيثرويك، وبعد ذلك يمكن للزوار العودة إلى صالات العرض لمدة ساعة أو ساعتين،هناك تسعة طوابق، مليئة بالأعمال الفنية، بالإضافة إلى المعارض المتغيرة، هناك ستة معاهد داخل المتحف تركز على الأداء، والدراسات تنظيمية وهلم جرا، تحقق من الجدول اليومي على الانترنت للأنشطة القائمة والفعاليات.
ما الذي يجب على الزوار ضمان مشاهدته؟
في مجموعتنا الدائمة، لا تفوت اللوحة الزرقاء لكريس أوفيلي أو أعمال النحت لنيكولاس هلوبو، بالنسبة للزوار الذين لديهم وقت محدود، ما هي الغرف أو المعارض التي يجب أن تعطيها الأولوية؟ يجب أن تعطي صالات العرض الدائمة في الطابقين 2 و 3 نظرة ثاقبة للممارسة الفنية في القرن الحادي والعشرين في القارة الأفريقية، إذا كنت مهتما بصناعة السينما في أفريقيا، وهناك مركز للصورة المتحركة يعرض الأعمال في خمس غرف الفرز.
ما الذي يعطي أفضل فكرة عن جنوب أفريقيا؟
يقدم مركز التصوير فكرة ليس فقط حول كيفية استخدام الفنانين الأدوات في هذا الزمان والمكان، ولكن أيضا عن الوسيلة المحورية في حركات التحرير في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
ما العمل الذي له تاريخ أكثر إثارة للاهتمام؟
الأنفاق تحت الأرض هي أعجوبة معمارية في حد ذاتها، هذا هو المكان الذي أعد فيه المصور إدسون تشاغاس الآن تركيب جناح أنغولا الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية، أثناء التنقل في الأنفاق واكتشاف تدخل هذا الفنان.
ما هو الأمر الفريد من نوعه عن المؤسسة؟
زيتز موكا يشكل إعادة تخيل لمتحف في سياق أفريقي: ساعد أفريقيا على الاحتفال بالحفاظ على تراثها الثقافي الخاص، وكتابة تاريخها لذا التزامنا بعرض أحدث الممارسات الفنية المعاصرة من جميع أنحاء القارة الأفريقية، إلا إن تركيزنا كان منصب على الوصول للجميع، وتمثيل الجميع، ويكون المتحف منصة للناس من أفريقيا للمشاركة في كتابة تراثهم الثقافي.
ما هو اهتمام المبنى الذي تحتله المؤسسة؟
كان المبنى صومعة حبوب حتى تم تحويلها إلى متحف الفن المعاصر، وهي بنية محمية مبدع تحولت الآن إلى منارة للثقافة، وقد تم إنشاء قسم مركزي ضخم من الاسطوانات الخرسانية الضخمة التي يبلغ طولها 33 مترا وعرضها 5،5 متر والتي تشكل قلب الصومعة القديمة من أجل إنشاء أتريوم بيضاوي مذهل وهو "كاتدرائية صناعية".
أين يمكنك أن توصي الزوار بزيارة كيب تاون؟
يعتبر معرض إيزيكو سوث أفريكان ناتيونال غاليري مكانا رائعا لاكتشاف المزيد من الأعمال الفنية التاريخية التي توفر سياقا للأنشطة المعاصرة التي تعرضها زيتز موكا.
أرسل تعليقك