التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

خلال عرض صور وردت في "أرشيف وثنتوس"

التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر

المصابون بالتشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر
لندن ـ كاتيا حداد

كانت التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر، حيث تبرز هذه الصور الغريبة من بعض العروض التي كانت تقام حيث يدفع أفراد الجمهور ليشاهدوا هؤلاء الناس المصابون بتلك التشوهات الجسدية.

التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر

كان العديد من الضيوف يشترون تذاكر لدخول السيرك المتنقل ليحصلوا من خلاله على صورة هؤلاء الناس ومن بين تلك الصور التي وردت في "أرشيف وثنتوس"، والتي غطت بشكل أساسي العروض التي أقيمت في الولايات المتحدة، كانت صورة "القزم الصيني" الذي لم يبلغ طوله سوى 28 إنشًا، جاء إلى الولايات المتحدة عام 1881 مع سيرك "بارنوم وبيلي"، وقضى معظم حياته سفرًا في البلاد.

ووفقًا للمكتبة البريطانية، بدأت تظهر عروضًا غريبة تظهر تلك الأناس الأحياء الذين يعانون من تشوهات غريبة  في المملكة المتحدة عام 1600، حظيت الناس طويلة القامة بشعبية كبيرة، وكانوا يوصفوا بالعمالقة، وكذلك الأقزام، شأنها في ذلك شأن التوائم الملتصقة.

التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر

ومع ذلك، لم يصدم العديد من بتلك المشاهد، لذلك أنشأ أصحاب العروض قصصًا حول تلك الشخصيات ليحكوها في تلك العروض، في أميركا، اشتهر عرض هؤلاء الغرباء بواسطة حزب العمال في بارنهام الذي وصف باسم "أعظم عرض على الأرض".

تشكل  صور ارشيف وثنتوس منتصف القرن الثامن عشر إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، على الرغم من أن شعبية تلك العروض بلغت ذروتها قبل مطلع القرن. تظهر الصور في وثنتوس اشخاص رائعين مثل تشي-ماه، يقف بطوله البالغ 28 بوصات، مقابل كفة ميزان فيها 40 جنيهًا، اكتشاف أستاذ التربية الرياضية "بارنوم" "القزم الصيني" كما كان يعرف وضمه إلى سيرك بارنوم وبيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر

أظهرت الصور رجل آخر كان يعمل مع بارنوم، يدعي "ليلو" ولد مع شقيقه التوأم الطفيلي الذي كان أكثر قليلا من كتلة مقطوعة الرأس. كان لشقيق ليلو زراعين وساقين، وقضيب يقوم بوظيفة الجهاز البولي وقادر تماما على الحفاظ على الانتصاب في أوقات غير مناسبة، كان ليلو من الهند، وكان يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وظهر في العديد من العروض الجانبية عبر الولايات، ويقال انه عاش حياة مترفة بسبب النجاح المالي باعتباره الشذوذ، كان ليلو من النشطاء الحقوقيين ونظم العديد من احتجاجات.

 تظهر صور أخرى غوادالوبي وجوزفين هينوهوزا، التوائم الملتصقة من كوبا، كما تظهر طفلة صغيرة مصابة بمتلازمة آبير وهو مرض غير معترف بها حتى عقود بعد أن تم التقاط الصورة.

بينما كانت الصور الأكثر إثارة وغرابة صور لأجنة غريبة، في فينغام، إلينوي،عام  1939، لديه ذيل، لا يوجد لديه عيون، ولا أنف وأذنين، كان يزن 30 رطلا عند الولادة في الوقت الذي كان متوسط ​​ وزن الاطفال حديثي الولادة 7.5 رطل، لذا كان يعد أكبر طفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab