أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أشعة كونية لإنشاء خرائط توضح الهياكل الداخلية لهذه العجائب

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

أول صور ثلاثية الأبعاد باستخدام الجزيئات الكونية
القاهرة ـ سعيد الغمراوي

تضم الأهرامات المصرية العديد من الأسرار منذ 4500 عام، وبدأ الخبراء المصريون والأجانب حاليا كشف الغموض بمساعدة جزئيات الفضاء، واستخدم فريق البحث أشعة كونية لإنشاء خرائط توضح الهياكل الداخلية لهذه العجائب القديمة، وأوضح فريق البحث أنهم وجدوا بعض المفاجآت، وكشف علماء الآثار النتائج الأولى لعملهم الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالهرم المائل على بعد 25 ميلا جنوب غرب القاهرة، وكشفت الصور ثلاثية الأبعاد عن غرف داخلية للهرم البالغ من العمر 4600 عام كما كشفت بوضوح عن غرفة ثانية، ويقع الهرم المائل في المقبرة الملكية في دهشور، ويعد واحد من أقدم المباني في عهد الفرعون سنفرو

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

وأضاف مهدي طيوبي رئيس معهد حفظ التراث والابتكار أن اللوحات المثبتة داخل الهرم جمعت بيانات عن الجزيئات الإشعاعية المعروفة باسم الميونات، وتتساقط الميونات من الغلاف الجوي لأرض وتمر هذه الجسيمات عبر المساحات الفارغة وإما أن يتم استيعابها أو يتغير مسارها بواسطة الأسطح الصلبة، وتمكن العلماء من معرفة المزيد حول بناء الهرم من تراكم الجسيمات.

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

ويضم الهرم مدخلين يؤدي كل منهما إلى ممرين يؤديان إلى غرفتين لدفين الموتي فوق بعضهما البعض، ويعتقد البعض أن الفرعون سنفرو دفن داخل الهرم في غرفة خفية إلا أن المسح الحديث دحض هذا الاحتمال، وتابع طيوبي " من هذه اللوحات تم تحليل أكثر من 10 مليون مسار للميونات، قمنا بحساب الميونات ومن خلال معرفة زوايا توزيعها تكمنا من إعاد بناء صورة، وللمرة الأولى استطعنا الكشف عن البنية الداخلية للهرم بواسطة جسيمات الميون، وأظهر الصور وجود غرفة ثانية على بعد 60 قدما فوق سطح الغرفة السفلى والتي تم تثبيت اللوحات بها، وذكر هاني هلال نائب رئيس المعهد " بالنسبة لتشييد الأهرامات فليس هناك تم إثباته أو فحصه بنسبة 100% وهذه الآراء عبارة عن فرضيات، وما نحاول القيام به هو استخدام التكنولوجيا الجديدة لتأكيد أو تغيير أو تحديث هذه الفرضيات بشأن بناء الأهرامات".

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

ويتميز هرم سنفرو في دهشور بميل جوانبه، ويعتقد أنه كان أول محاولة في مصر القديمة لبناء هرم ذات جوانب ممهدة، وأعلن مشروع مسح الأهرامات في نوفمبر/ تشرين الثاني عن استخدام التكنولوجيا الحرارية في هرم خوفو في الجيزة البالغ من العمر 4500 عاما مع إقران هذه التكنولوجيا بتحليل الميونات فر محاولة لاكتشاف أسرار بناء العديد من الأهرامات المصرية القديمة، وأوضح طيوبي أن الفريق يخطط لبدء الاستعدادات لاختبار الميونات خلال شهر في هرم خوفو أكبر أهرامات الجيزة الثلاثة، وبين طيوبي " إذا وجدنا مساحة 1 متر فراغ في مكان ماسوف يجلب ذلك أسئلة وفرضيات جديدة، وربما يساعد ذلك على حل الأسئلة الحاسمة".

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

ومن المقرر أن يستخدم الفريق المسح ثلاثي الأبعاد بالأشعة تحت الحمراء والليزر لدراسة اثنين من أهرامات الجيزة واثنين في دهشور، وربما تساعد نفس التكنولوجيا في العثور على مقبرة خفية في غرفة دفن توت عنخ آمون والتي ربما تنتمي للملكة نفرتيتي، وحاولت العديد من البعثات السابقة الكشف عن أسرار الأهرامات إلا أن العلماء لم يتوصلوا إلى نظرية محددة تشرح كيفية بناء الهياكل.
وبُني هرم خوفو المعروف باسم الهرب الأكبر في الجيزة بواسطة  ابن سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، وبُني هرم خفرع بواسطة بواسطة ابن خوفو، بينما بُني الهرمان في دهشور بواسطة سنفرو، وتابع طيوبي " تكم الفكرة في حل لغز الأهرامات، وكانت هناك محاولة مشابهة منذ 30 عاما ولكن هذا هو أول مشروع عالمي باستخدام التكنولوجيا المتطورة للبحث داخل الأهراماتهراماتأن"، ومن المتوقع أن يستمر مشروع مسح الأهرامات حتى نهاية هذا العام.

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

وبيّن ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري أن تقنيات الميون والأشعة الحمراء المستخدمة للبحث في الأهرامات الأربعة ستكون مفيدة لفحص الغرفة المخفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي يعتقد أنها تنتمي للملكة نفرتيتي، ولم يكتشف علماء الآثار من قبل مومياء الملكة ذات الجمال الأسطوري، ويعتقد عالم الأثار البريطاني نيكولاس ريفيز وفقا لدراسة حديثة أن قبرها ربما يكون في غرفة سرية مجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك في الأقصر جنوب مصر، ويظن ريفيز الذي زار الأقصر سبتمبر / أيلول للتحقيق من نظريته أن أحد أبواب مقبرة الملك توت يخفي وراءه غرفة دفن نفرتيتي.

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

ووافقت مصر بالفعل على استخدام أجهزة الرادار لفحص مقبرة الملك الصبي الذي عثر عليه عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وأفاد الدماطي العام الماضي أن العلامات والخطوط على الجدران الشمالية والغربية مشابهة لتلك التي وجدها هوارد كارتر على مدخل مقبرة الملك توت، وكان الدماطي في  زيارة للأقصر مع ريفيز، واقترح ريفيز أن الملك توت الذي توفى عن عمر يناهز 19 عاما تم دفنه على عجلة في غرفة خارجية لما كان في الأصل مقبرة الملكة نفرتيتي، مشيرا إلى الخطوط المستقيمة التي كشفت عنها الصور عالية الدقة والتي يصعب التقطاها بالعين المجردة.

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات

ويعتقد ريفيز أن جدران مقبرة الملك توت ربما تخفي مدخلين غير مكتشفين يؤدي إحدهما إلى مقبرة الملكة نفرتيتي، مشيرا إلى أن تصميم المقبرة يوحي أنها بنيت لملكة وليس ملك، وأإذا صدقت مزاعم ريفيز ستساهم في حل عدد من الأمور المحيرة بشأن مقبرة الملك توت، وعلى سبيل المثال الكنوز الموضوعة داخل المقبرة يبدو أنها وضعت في عجلة كما أنها مستعملة، وأضاف ريفيز " إذا ترجم الظهور الرقمي إلى واقع مادي فربما نحن لسنا أمام غرفة تخزين جديدة وفقط ولكننا أمام مقبرة الملكة نفرتيتي ذاتها خلفة الفرعون اخناتون"، وذكر جويس تيلديسلي المحاضر البارز في علم المصريات بجامعة مانشستر للتايمز أن فرضية الدكتور ريفيز ربما تكون صحيحة..

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات أول صور باستخدام الجزيئات الكونية تظهر أنفاقًا داخل الأهرامات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab